ثلاث خصا ل لست عنها بمرعوي(3) قوله: (فإن كان الفعل لفظيا، وجاز العطف، فالوجهان) وحاصلة أن العامل إن كان لفظيا، فإن كان المعطوف عليه مرفوعا، فإن صح العطف نحو(جاء زيد وعمرو) و(جئت أنا وزيد [مثل زيدا، وإن لم يجز](1) فالوجهان العطف على اللفظ، والنصب على المعية، والأجود الرفع لقوة عامله، وعبد القاهر أوجب العطف(2)، وإن تعذر العطف، إما لعدم شرط المعطوف نحو(جئت وزيدا) أولتغير المعنى نحواستوى الماء والخشبة وجب النصب(3)، وإن كان منصوبا أومجرورا، فإن صح العطف تحتم عند المصنف(4) وجماعة، نحو(رأيتك وزيدا) و(مررت بزيد وعمرو) وأجاز بعضهم المعية فيها، وسيبويه(5) وجماعة أجازوها في المجرور فقط دون المنصوب، لأن غرض المعية غير ثابت في عطف المنصوب.
مخ ۳۶۷