قوله: (رافعة لظاهره)، يحترز من أن ترفع ضميرا مستترا نحو(أقائمان الزيدان) و(أقائمون الزيدون)، و(أقائمان هما) و(أقائمون هم) فإنها خبر وما بعدها المبتدأ(1) وفاعلها مستتر فيها، ومراده بالظاهر، ما كان غير مضمر مستتر، سواء كان ظاهرا أومضرا نحو(أقائم الزيدان) و(أقائم أنتم) لأن مراده الظاهر اللغوي لا الاصطلاحي، وإلا ورد عليه، نحو(أقائم أنتم)، وقد اعترض حده بأن قيل: كان الأولى أن يقول: الاسم وما في تأويله، ليدخل (تسمع بالمعيدي خير من أن تراه)(2) و{وسواء عليهم أأنذرتهم}(3) وتقول المجرد، أوما في حكمه ليدخل{وما من إله إلا الله}(4) و(بحسبك زيد) وتقول: رافعة لغير ضمير مستتر ليدخل (أقائم أنتم) لأنه مثل (أقائم الزيدان).
قوله: (مثل: زيد قائم) مثال المبتدأ الذي هواسم مجرد عن العوامل اللفظية مسندا إليه و(ما قائم الزيدان) للمبتدأ الذي هوصفة رافعة لظاهر واقع بعد حرف النفي، و(أقائم الزيدان) للذي هوصفة واقعة بعد ألف الاستفهام.
مخ ۱۹۸