قوله: (والصفة) يعني المشتقة، وهي اسم الفاعل والمفعول، والصفة المشبهة(1)، نحو(أقائم الزيدان) و(أمضروب الزيدان) و(أحسن الزيدان).
قوله: (الواقعة بعد حرف النفي) استدركها بلفظها، لأنها قد خرجت بقوله: (مسندا إليه) وقيدها بحرف النفي وألف الاستفهام، لأنها لا تكون مبتدأه إلا معها، خلافا للكوفيين والأخفش(2)، وإنما قال: (حرف النفي) ليعم حروفه كلها، وقيل يسمع منها إلا (ما) وزاد بعضهم (غير) نحو:
[96] غير مأسوف على زمن
ينقضي بالهم والحزن(3)
وقال: (ألف استفهام) ولم يقل (حرف الاستفهام) لأنه لم يسمع إلا في الهمزة وبعضهم قاس عليها (هل).
مخ ۱۹۷