وفي الجمع بين الصحيحين أن النبي ص قال نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي
كيف يجوز لهؤلاء الاجتراء على النبي بالشك في العقيدة.
وفي الصحيحين قال بينما الحبشة يلعبون عند النبي ص بحرابهم دخل عمر فأهوى إلى الحصباء فحصبهم بها فقال له رسول الله ص دعهم يا عمر
وروى الغزالي في إحياء علوم الدين أن النبي ص كان جالسا وعنده جوار يغنين ويلعبن فجاء عمر فاستأذن فقال النبي للجواري نهج الحق ص : 154اسكتن فسكتن فدخل عمر وقضى حاجته ثم خرج فقال لهن عدن فعدن إلى الغناء فقلن يا رسول الله من هذا الذي كلما دخل قلت اسكتن وكما خرج قلت عدن إلى الغناء قال هذا رجل لا يؤثر سماع الباطل
كيف يحل لهؤلاء القوم رواية مثل ذلك عن النبي ص أيرى عمر أشرف من النبي ص حيث لا يؤثر سماع الباطل والنبي يؤثره.
مخ ۹۰