182

نهج البلاغه

نهج البلاغة

ایډیټر

شرح : الشيخ محمد عبده

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1412 - 1370 ش

ژانرونه

من أحدهم كنصرة العبد من سيده. إذا شهد أطاعه، وإذا غاب اغتابه. وحتى يكون أعظمكم فيها غناء أحسنكم بالله ظنا. فإن أتاكم الله بعافية فأقبلوا. وإن ابتليتم فاصبروا. فإن العاقبة للمتقين

ومن خطبة له عليه السلام

نحمده على ما كان ونستعينه من أمرنا على ما يكون. ونسأله المعافاة في الأديان كما نسأله المعافاة في الأبدان عباد الله أوصيكم بالرفض لهذه الدنيا التاركة لكم وإن لم تحبوا تركها. والمبلية لأجسامكم وإن كنتم تحبون تجديدها.

فإنما مثلكم ومثلها كسفر سلكوا سبيلا فكأنهم قد قطعوه وأموا علما فكأنهم قد بلغوه. وكم عسى المجرى إلى الغاية أن يجري إليها حتى يبلغها. وما عسى أن يكون بقاء من له يوم لا يعدوه وطالب حثيث يحدوه في الدنيا حتى يفارقها فلا تنافسوا

مخ ۱۹۱