193

نفحات کنبر

نفحات1

ژانرونه

(1177ه- ق13ه/1764- ق 19م)

[اسمه ونسبه]

الأخ شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن المؤيد بالله محمد بن المنصور ابن القاسم الفطن الأديب اللطيف المعروف جده بالشتارة.

[مولده ومشايخه مشايخه]

ولد بصنعاء في سنة سبع وسبعين ومائة وألف،ونشأ في حجر خاله المولى أحمد بن محمد بن إسحاق وأولاده الإعلام ولازمهم ملازمة كلية وتخرج بهم وقرأ عليهم وعلى غيرهم في الفنون حتى أحرزها وقرأ علي في (شرح المنهاج) للإمام المهدي في الأصول، وفي "شروح" رسائل علم الوضع وطالع كتب الأدب، وعكف على نقل الفوائد وتقييد الشوارد؛ وله ذكاء وألمعية ولطافة طباع وحسن خلق ونقادة وميل إلى الخمول.

[نماذج من شعره]

وله شعر حسن ونثر بليغ فمن شعره ما كتبه إلي في سنة 1206ه. يستنجز وعدا بقراءة في (شرح الغاية) لأبن الإمام وفي (شرح القطب):(1)

ليت شعري هل للتباعد حد

أم أره لي من جفاك برسم

لا بقرب يضرب حظيت منك ولا

فأجبني فيما سألتك يا من ... منك يا عالما بطرد وعكس[86أ-ج]

خاصة في الأنام من غير لبس

التدريس بلغت من علومك نفس

صرف القلب عن هواه وأنس

ومما كتبه إلى المولى فخر الدين عبد الله بن عيسى صاحب الحدائق، وذلك في سنة سبع وتسعين ومائة وألف وهو قوله مع نثر بليغ تركناه اختصارا:(2)

حتام تكتم يا زمان عنادي

ويبعد من أهواءه تهضم جانبي

خفف عليك فلست ممن يختشي

إني أمرء من معشر جعل التقى

وهم إذا ما الحرب شبت نار

هإن جردوا بيض الصفاح فما لها

وإذا الرماح تشاجرت بأكفهم

جعلوا كلا الأقران في البيداء لها

وإذا جرى ذكر النداء فسوحهم

ورثوا تراث المجد عن أبائهم

ثكلتني العليا إذا لم تلقني

وأنا الذي عرف الورى قدرا وما

ذو همة بسموها لا مرتضى

ولسوف تأتي يا زماني راهبا

وأراك عند السلم رقالي وإن

مخ ۲۳۷