192

نفحات کنبر

نفحات1

ژانرونه

لذي الحجا قصرت عن دركها الأول[141-أ]

غال له سند في الفضل متصل

في بعض أوصافه لا يصدق الأمل

لغيره فهو من علياه منتحل

يكاد يمحو الذي ثبته الرجل

وله "مكاتبا" (1) إلى المذكور أيضا:

بالصبر سر هواك منعقد

قد أودعتني حبها مقل

ضدان في لحظاتها اجتمعا

ومعللين الصب عن قمر

بسطوا له إشراك سحرهم

فعليه في شرع الهوى وعلى العدل

رفقا بمن أعطاك مهجته

فبحمل جورك لا ينؤ وإن

أثنيت طيفك في زيارته

وانعم به للمغرمين شفا

يا نسمة خطرت بروضهم

والأوراق الفريد ذا نغم

وغصونه ماست وقد بسطت

هل هم لحق ذمامنا حفظوا

يا قلب بينك والصبا نسب

هلا تصاحبها متى رجعت

وأرى التخلص بالحسين حمى

بدر تنير المشكلات به

حبر على الأقران مرتفع

لا زال قدرك كل آونة ... لكنه بالدموع منقض

قلبي لموقع سهامها غرض

عجبا لذاك البرء والمرض

وهم لأخذ فراده أعترضوا

لكنهم بسطوا وما قبضوا

والتوحيد مفترض

طمعا بأن وصالك العوض

هو بالملامة فيك منتهض

أنى ينوب الجوهر العرض[46أ-ب]

لو أنهم في ليلهم غمضوا

وطيوره بالطل تنتفض

في الدوح مرتفع ومنخفض[85ب-ج]

ظلالهم والحر منقبض

أم هم لعقد عهودنا نقضوا

للطف والخفقان والمرض

نحوي إذا استأذنتهم فرضوا

من مدحه مغر أي والغرض

فيه حنادسها لنا بيض

وإلى ذرا العليا منتهض

يسمو وفخرك ليس ينقرض

وله في الإعتذار عن "الكتب".

إذا لم يكن قطع الرسائل عن قلى

وحبل الوفاء والود في البعد موصول

وكان لترك الكتب عذر سوى القلى

فعند التصافي ذلك العذرمقبول

وقد يحفظ الأسرار عنها فإنها

وحقك عقد السر في الطرس محلول

[تاريخ وفاته]

وتوفي صاحب الترجمة في وصاب في شهر [...](2) سنة 1223ه. وتوفى سيدي أحمد بن عبد الكريم في وصاب لعله سنة ألف ومائتين واثنان وعشرين [142-أ].

[(5456/) أحمد بن محمد بن أحمد بن حم الشتارة]* (3)

مخ ۲۳۶