187

نفحات کنبر

نفحات1

ژانرونه

وقد بالغت في توزيع وقتي

وصار لكل درس فيه قسط

فمن رام الزيادة بعد هذا

وفي اليومين ترويح يسير

وتم الحكم في هذا وعنه ... نظام كالنظيم من اللآل

أو الزهر المنيرة في الليالي

حوى شرف المعاني والمعالي

أطاعته الأماني والأمالي

لرفعته الأسانيد العوالي

وما التضييق فيه عن ملالي

على مقدار رحلي وارتحالي

على ما يقتضيه وفاق حالي

بقسطاس وميزان اعتدال

فقد رام اشتغالي واشتعالي

يصون الفكر عن كدر الملال

أدافع بالجلاد وبالجدال

وله مجيبا على السيد إسماعيل بن إبراهيم جحاف الآتي ذكره :(1):

في هواكم رضيت هجرا ووصلا

فصلوا إن بدا لكم أو فصدو

يا نزولا في مهجتي وفؤادي

كل صعب حملته في هواكم

مر عصر الصبا علي وفيكم

لي قلب وثاقه في يديكم

في هواكم موتي ولكن ذكراكم

يا رعى الله عهدكم وسقاه ... لست أسلوكم ولو بت أصلا

واحكموا في المحب جورا وعدلا

لا بكثبان رامة والمصلى

وكذا من يحب صدقا وإلا

صبوتي صبوتي غلاما وكهلا

عاملوه باللطف إن كان أهلا

حياتي فما أمر وأحلى

غيث دمعي إذا جرا مستهلا

وهي طويلة.

[وفاته]

وكانت وفاته في سنة خمس وثمانين وألف وقبره في شبام قبلي (2) المشهد، وهو مشهور (3) مزور رحمه الله تعالى [137-أ].

[(5363/) أحمد بن عبد الكريم بن أحمد إسحاق] (4) *

(1194- 1223ه/1781-1810م)

[اسمه ونعته]

الأخ صفي الدين أحمد بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن المهدي؛ وبقية نسبه تقدمت، وقد تقدم ذكر جده.

[مولده ونشأته]

مخ ۲۳۱