272

د ابو تمام او د بحتري شعرونو ترمنځ د توازن

الموازنة بين شعر أبي تمام و البحتري

خپرندوی

مكتبة الخانجي - الطبعة الأولى

د خپرونکي ځای

١٩٩٤ م

الغيث الذي ذكره، أي في أوله، يقول: لم يطأ هذا الغيث أحدٌ قبلي، ولم يذهب هذا الشاعر حيث ذهب أبو العباس، وكذلك قول أعرابي يصف البرق: إذا شم أنف الليل أومض وسطه ... سنًا كابتسام العامرية شاغف إنما أراد إذا اشتم أول الليل، وقال آخر أنشدناه الأخفش عن ثعلب يذم رجلا: ما زال مجنوبًا على است الدهر ... ذا جسدٍ ينمى وعقلٍ يحرى فجعل للدهر استًا، وقول شاتم الدهر أحد شعراء عبد القيس: ولما رأيت الدهر وعرًا سبيله ... وأبدى لنا ظهرًا أجب مسلعا ومعرفةً حصاء غير مفاضةٍ ... عليه ولونًا ذا عثانين أجدعا

1 / 274