متشابه قرآن
نظرة وبيان في متشابه القرآن
ژانرونه
فالحمد لله أن جعل الدجال أعور، وإلا فكيف كنا سنعرف أنه ليس
أرحم الراحمين !!!.
[ إختلاف وسائل الإدراك في المخلوق،أما الخالق فيدرك بلا آلة ]
وقد يرد سؤال أو إشكال وهو: أن الله تعالى إنماقال إن له عينا وعيونا ليصح أن يرانا بها؛ لأنه لا تكون الرؤية إلا بالعين؟
فالجواب أن الرؤية هي الإدراك للصور سواء كان بالعين أو بغيرها، وليس بالضرورة أن تكون الرؤية الإدراك بالعين فقط.
فالرؤية إدراك الصور والأشياء والأعمال سواء أكانت بالعين أو بغيرها؛ ولذا فإن في العلم الحديث الآن ترى الأجسام والصور بدون العين؛ فإن أجهزة الرادار وأجهزة المراقبة تقوم بالتقاط صور الأجسام التي تمر عبر الإطار الجوي المسلطة عليه وللقائم على الجهاز أن يقول رأت كآمرة المراقبة أو أجهزة الرادار جسما اخترق الإطار الجوي.
والإنسان إنما يدرك ويرى الصور والأجسام بالعين؛ لأن الله خلقها له ليدرك بها وقديجعل الله لبعض المخلوقات نفس الأدراك الذي بالعين بآلة غيرها، فللمخلوقات وسائل كثيرة ومتنوعة للإداك؛ يذكر علماء الحيوان أن الخفاش يدرك بدون عين، فهو يدرك الأشياء بواسطة ذبذبات يرسلها فيعرف ما قبله، ويتصرف معه كما يتصرف الإنسان مع ما يدركه بعينه
مخ ۱۱۰