111

. فنقول: إن الله سبحانه وتعالى يرى الأشياء كلها عظيمها

ودقيقها، لكن لا على معنى أنه يدركها ويراها بعين أو جارحة،تعالى عن ذلك لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس.

[إثباتهم اللهوات والأضراس !!ونسبتهم الضحك الى الله ]

ثم إنه كما قلنا سابقا لم يكمل لهم رب بأعضاء كاملة من الكلمات التي التقطوها من الآيات القرآنية؛ لأنه لم يكمل لهم رب بدون: أنف، وصدر، وقدم، وأصابع، وغيرها من الأعضاء، فعزموا على إكمال تلك الأعضاء بأحاديث متشابهه وأخرى اختلقوها تثبت ذلك، بل أحيانا بآثار موقوفة على بعض الصحابة أو التابعين.

مخ ۱۱۱