[لم يرد في القرآن إثبات عينين ثنتين !!]

ولا يمكن لهم أن يقولوا إن لله عينين اثنتين؛ لأنه لم ترد آية واحدة في القرآن بذلك، ولم يرد في الله إلا عين واحدة أو عيون، إلا إذا أرادوا أن يقيسوا الله تعالى على الإنسان الذي يقول الله فيه: {ألم نجعل له عينين(8)} [البلد].

وقد اعترف بذلك ابن حزم فقال:لا يجوز لأحد أن يصف الله عز وجل بأن له عينين لأن النص لم يأت بذلك.

وقال الكوثري: لم ترد صيغة التثنية في الكتاب ولا في السنة.(1)

وقد أراد بعضهم أن يجعل لإثبات العينين لله سبحانه وتعالى فائدة وهي أنا إذا أثبتنا له العينين فلن يلتبس علينا بالمسيح الدجال !!!، فإذا رأينا المسيح الدجال فسنعرف أنه ليس رب العالمين !!!!؛ لأن الدجال لايمتلك سوى عين واحدة، بينما رب العالمين حسب زعمهم له عين ثانية !!!.وإليك نص الرواية: روى البخاري عنه (ص): (( إن الله لا يخفى عليكم إن الله ليس بأعور وأشار إلى عينيه !!!)).

وفي رواية: (( إن الله ليس بأعور ألا إن المسيح الدجال أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية!!!))(2).

مخ ۱۰۹