المسترشد په امامت کې
المسترشد في الإمامة
ژانرونه
نرد هذا الأمر جدعا إذ (1) أزلتموه عن أهل بيت النبوة فخدعوا فقيل لهم:
منا الأمراء، ومنكم الوزراء، فصاروا هم الأمراء، ولم تكن الأنصار (2) وزراء فدعاه النظر للدين إلى الكف عن الإظهار، ورأى التجافي عن الأمر أصلح، وعلم أن ترك منازعة من لا يصلح لكل الأمور لا يعادل التغرير بالدين ولا يفي بالخطاب في دروس الإسلام وما فيه فساد العاجلة والآجلة، فآثر الخمول ظنا (3) بالدين، وآثر الآجلة على العاجلة.
ثم وقع أمر الردة، وامتنع كثير من الناس أن يخرجوا إلى محاربتهم، فقالوا لأبي بكر: كيف تخرج؟ وإبن عم رسول الله (ص) قاعد عنك؟! فضرع أبو بكر إلى عثمان بن عفان، وسأله أن يكلم علي بن أبي طالب ع ويسأله البيعة فإنه لو لا مخافة إضطراب الأمر عليه لجعلها لعلي، فعندها مشى عثمان إلى علي ع، فقال: يا بن عم رسول الله، إنه لا يخرج إلى قتال هذا العدو أحد وأنت قاعد.
129 رواه الواقدي قال: حدثني عبد الرحمن بن جعفر، عن ابن عون، قال: لما ارتدت العرب، مشى عثمان إلى علي ع، فقال: يا ابن عم [رسول الله] إنه لا يخرج أحد في قتال هذا العدو وأنت لم تبايع وقد
مخ ۳۸۳