297

مستعذب الاخبار بأطیب الاخبار

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
[حج أبي بكر ﵁]
(وفى هذه السنة حج أبو بكر- ﵁ بالناس) فخرج من المدينة في ثلاثمائة رجل «١»، وبعث ﷺ معه عشرين بدنة، قلدها «٢» وأشعرها بيده، وعليها

- ١- «السيرة النبوية» لابن هشام مع «الروض الأنف» ٤/ ١٧٣- ١٨٦. ٢- «الطبقات» للإمام ابن سعد ٢/ ١١٨- ١٢١. ٣- «المغازي» للإمام الواقدي ٣/ ٩٨٩- ١٠٢٢. ٤- «الروض الأنف» للسهيلي ٤/ ١٩٥- ٢٠٢. ٥- «الدرر ...» لابن عبد البر ص ٢٥٣- ٢٥٦. ٦- «الكامل في التاريخ» لابن الأثير- ذكر غزوة تبوك- ٢/ ١٤٩- ١٥٣. ٧- «زاد المعاد ...» لابن القيم، بحاشية «المواهب اللدنية» ٥/ ٥٨. ٨- «تلقيح فهوم أهل الأثر» لابن الجوزي ص ٧٦. ٩- «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر «غزوة تبوك- العسرة-» ٨/ ١١٠. ١٠- «الإشارة» للإمام مغلطاي ص ٧٥. ١١- «مختصر سيرة الرسول- ﷺ» للشيخ محمد بن عبد الوهاب ص ١٧٢. ١٢- «الرحيق المختوم» للشيخ صفي الرحمن المباركفوري ص ٤٢٩- ٤٣٩.
(١) عن حج «أبي بكر الصديق» أخرج البخاري في صحيحه- فتح الباري- «المغازي» باب حج أبي بكر بالناس سنة تسع ٨/ ٨٢، عن أبي هريرة «أن أبا بكر بعثه في حجة الوداع التي أمره النبي ﷺ عليها قبل حجة الوداع، يوم النحر، في رهط يؤذن في الناس لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان» . اه: فتح الباري. وعن حج «أبي بكر» قال ابن الأثير في «الكامل» ٢/ ١٦٠- ١٦١: «وفيها حج أبو بكر» بالناس ومعه عشرون بدنة لرسول الله ﷺ، ولنفسه خمس بدنات، وكان في ثلاثمائة رجل فلما كان بذي الجحفة، أرسل رسول الله ﷺ في أثره «علي بن أبي طالب»، وأمر بقراءة سورة «براءة» على المشركين، فأدركه ب «العرج»، وأخذها منه، فعاد «أبو بكر»، وقال يا رسول الله: بأبي أنت وأمي أنزل في شيء؟! قال: «لا ولكن لا يبلغ عني إلا رجل مني؛ ألا ترضى يا أبا بكر أنك كنت معي في الغار، وصاحبي على الحوض؟» . قال: بلى. فسار «أبو بكر» أميرا على الموسم، فأقام الناس الحج، وحجت العرب الكفار، على عادتهم في الجاهلية، وعليّ يؤذن ب «براءة»، فنادى يوم الأضحى: «لا يحجن بعد اليوم مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريان، ومن كان بينه، وبين رسول الله ﷺ عهد فأجله إلى مدته ... إلخ» . اه: الكامل. وانظر: «المواهب اللدنية مع شرحها» ٣/ ٩١.
(٢) عن تقليد البدن، وجعل ... «ناجية عليها ...» قال ابن سعد في «الطبقات» ٢/ ١٢١: -

1 / 307