مستعذب الاخبار بأطیب الاخبار
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
(١) سورة آل عمران، الاية: ١٠٢. (٢) سورة النساء، الاية: ١. (٣) الأحزاب، الايتان: ٧٠، ٧١. (٤) حديث خطبة الحاجة.
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 11
1 / 12
1 / 13
1 / 14
1 / 15
1 / 16
1 / 17
1 / 19
(١) من معاني «المولى»: المعتق- بكسر التاء- والمعتق- بفتحها-، وابن العم، والناصر، والجار، والحليف، والمالك، والعبد، والشريك، ... إلخ» اه، القاموس. (٢) «المنتجب»: المختار. (٣) و(الحفي): المبالغ في البر والإلطاف. يقال: حفى به، وتحفى إذا بره. وقال الكسائي: يقال: حفى بي، حفاوة وحفوة. وقال الفراء: إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا [سورة مريم، من الاية ٤٧] أي: عالما لطيفا، يجيا بني إذا دعوته. اه. تفسير القرطبي. (٤) في نهاية اللوحة [٢/ أ] وفوق لفظ «أحمد» وضع الناسخ علامة الإحالة وفي الحاشية كتب الاتي: قال ابن خلكان: كان- يعني- أحمد بن فارس إماما في علوم [شتى] خصوصا اللغة؛ فإنه أتقنها، وألف كتابه «المجمل» وهو على اختصاره [جمع شيئا كثيرا]، وله كتاب «حلية الفقهاء»، وله رسائل أنيقة، وكان مقيما ب «همذان» وعليه اشتغل «بديع الزمان الهمذاني» صاحب «المقامات» وله أشعار جيدة، منها: وقالوا كيف حالك قلت خير ... تقضي حاجة وتفوت حاج إذا ازدحمت هموم الصدر قلنا ... عسى يوما يكون لها انفراج نديمي هرتي وأنيس نفسي ... دفاتر لي ومعشوقي السراج ... بالري في مقابل ... القاضي «علي بن عبد العزيز ... أبي الحسين أحمد بن فارس صاحب مختصر السيرة» اه، من حاشية اللوحة ٢/ أ، مع الاستعانة بكتاب «وفيات الأعيان) للإمام/ أبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان، المتوفى (٦٨١ هـ) ١/ ١١٨- ١٢٠ رقم (٤٩)، تحقيق د/ إحسان عباس. طبع دار صادر بيروت. لبنان.
1 / 21
- ملحوظة: ١- ما بين الأقواس المعكوفة من (الوفيات) لابن خلكان. ٢- مكان النقاط كلمات غير واضحة، مع وجود طمس لبعض الكلمات، والله أعلم. (١) المؤلف هو: الإمام أحمد بن فارس، وسأضع قوله بين أقواس معكوفة هكذا [] من أول الكتاب إلى آخره مع ضبطها بالشكل- إن شاء الله تعالى-. (٢) انفردت نسخة المكتبة الأزهرية- ز- دون بقية النسخ بقوله: «... ما يجب ...» بدل قوله: «... ما يحق» وكلاهما صواب. (٣) في «ز» - وهي رمز نسخة الأزهر، وفي نسخة مصطفى الحلبي المطبوعة ١٣٩٥ هـ/ ١٩٤٠ م، وسوف أرمز لها برمز «ح» - «أولاده» بدل «ولده» وكلاهما صواب؛ لأن الولد يطلق على الواحد والجمع. انظر: (المواهب اللدنية مع شرحها» (١/ ٧١) . (٤) في نسخة «أ»، وهي النسخة المصورة من معهد المخطوطات بالقاهرة، ونسخة «مظهر الفاروقي» بالجامعة الإسلامية، كتب الناسخ: (تعلوا) بألف بعد واو الفعل، وهذا سهو من الناسخ؛ لأن الفعل المضارع المعتل بالواو، لا تقع بعده الألف. (٥) في حاشية نسخة [أ، م] ورد «الصدور» . أما بقية النسخ، وهي: [ب، ز، هـ، ط، ح] فقد جاء فيها لفظ «الصدر»، وكلاهما صواب. (٦) في النسخ [ب، ز، م، هـ، ط، ح] «أثبتنا» بدل «أتينا»، والله أعلم. (٧) حول ختمه وإمامته للمتقين ﷺ، أخرج ابن ماجه في سننه كتاب (إقامة الصلاة)، باب الصلاة على النبي ﷺ (١/ ٢٩٣) رقم: ٩٠٦: عن عبد الله بن مسعود، قال: «إذا صليتم على رسول-
1 / 22
- الله فأحسنوا الصلاة عليه؛ فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه، قال: فقالوا له: فعلمنا. قال: قولوا: «اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك ... إلخ» . اه. ابن ماجه. (١) عن كنية النبي ﷺ ب أبي القاسم، انظر: (فتح الباري) في المواضع الاتية: أ- كتاب العلم، رقم: ١٢١. ب- كتاب البيوع، ٤/ ٣٣٩ رقمي ٢١٢٠، ٢١٢١. ج- كتاب المناقب ٦/ ٥٦٠، أرقام: ٣٥٣٧، ٣٥٣٨، ٣٥٣٩. وانظر: كتاب، باب قول النبي ﷺ: «سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي» ١٠/ ٥٧١- ٥٧٤ أرقام: ٦١٨٧، ٦١٨٨، ٦١٨٩. وفي شرح بعض الأحاديث المتقدمة قال ابن حجر: الكنية- بضم الكاف وسكون النون- مأخوذة من الكناية، تقول: كنيت عن الأمر بكذا، إذا ذكرته بغير ما يستدل عليه صريحا، وقد اشتهرت الكنى للعرب، حتى ربما غلبت على الأسماء كأبي طالب، وأبي لهب، وغيرهما، وقد يكون للواحد كنية واحدة فأكثر.. إلخ «فتح الباري» . وانظر: صحيح مسلم، كتاب (الاداب)، باب النهي عن التكني ب «أبي القاسم» (٣/ ١٦٨٣) رقم: ٣، ٤، ٥، ٦. وعن حكم التكني ب «أبي القاسم» قال النووي في كتاب (الأذكار)، باب النهي عن التكني بأبي القاسم، ص ٣٧٣ بتحقيقنا، طبع الدار المصرية اللبنانية. قلت: اختلف العلماء في التكني بأبي القاسم على ثلاثة مذاهب: مذهب الشافعي- ﵀ ومن وافقه: إلى أنه لا يحل لأحد أن يتكنى (أبا القاسم) سواء كان اسمه (محمد) أو غيره، وممن روى هذا من أصحابنا، عن الشافعي: الأئمة الحفاظ الأثبات الفقهاء المحدثون: أبو بكر البيهقي، وأبو محمد البغوي، في كتابه «التهذيب» في أول كتاب النكاح، و«أبو القاسم ابن عساكر» في (تاريخ دمشق) . المذهب الثاني: مذهب مالك- رحمه الله تعالى-: أنه يجوز التكني بأبي القاسم؛ لمن اسمه «محمد» ولغيره، ويجعل النهي خاصا بحياة رسول الله ﷺ. المذهب الثالث: لا يجوز لمن اسمه «محمد» ويجوز لغيره. قال الرافعي من أصحابنا: يشبه أن يكون هذا إنكار. هذا الثالث أصح؛ لأن الناس لم يزالوا يكتنون به في جميع الأعمار من غير إنكار، وهذا الذي قاله صاحب هذا المذهب فيه-
1 / 23
- مخالفة ظاهرة للحديث، وأما إطباق الناس على فعله، مع إن المتكنين، والمكنين الأئمة الأعلام، وأهل الحل والعقد، والذي يقتدى بهم في مهمات الدين ففيه تقوية لمذهب «مالك» في جوازه مطلقا، ويكونون قد فهموا من النهي الاختصاص بحياته ﷺ كما هو مشهور من سبب النهي في تكني اليهود بأبي القاسم، ومناداتهم «يا أبا القاسم» للإيذاء، وهذا المعنى قد زال، والله أعلم، وانظر: تهذيب الأسماء واللغات للإمام النووي (١/ ٢٤) . وانظر: تاريخ الإسلام للذهبي- السيرة النبوية- ص ٣٣، حيث قال: (وقد تواتر أن كنيته أبو القاسم) . وانظر: فتح الباري لابن حجر، كتاب (الأدب) (١٠/ ٥٧٢، ٥٧٤) . وانظر: شرح الزرقاني على المواهب اللدنية (٣/ ١٥١) . طبع دار المعرفة. (١) حديث تكنية «جبريل» رسول الله ﷺ ب «أبي إبراهيم» أخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) باب ذكر كنية رسول الله ﷺ (١/ ١٦٣- ١٦٤) بلفظ: عن أنس بن مالك؛ أنه لما ولد «إبراهيم» ابن النبي ﷺ من «مارية» جاريته، كان يقع في نفسي ﷺ منه شيء حتى أتاه جبريل- ﵇ فقال: «السلام عليك يا أبا إبراهيم» . وفي رواية: «يا أبا إبراهيم» . اهـ: دلائل النبوة. وانظر: «المواهب اللدنية مع شرحها (٣/ ١٥١- ١٥٢) . (٢) عن تكنية النبي ﷺ ب «أبي الطيب» و«أبي الطاهر»، وهل هما لقبان لعبد الله؟. قال ابن القيم في (زاد المعاد) ١/ ٨٦: «ثم ولد له عبد الله، وهل ولد بعد النبوة، أو قبلها فيه اختلاف؟. وصحح بعضهم أنه ولد بعد النبوة، وهل هو الطيب والطاهر، أو هما غيره؟ على قولين. والصحيح: أنهما لقبان له، والله أعلم» اهـ: زاد المعاد. (٣) و«أبو الأرامل» كنيته في التوراة ذكر ذلك الزرقاني في (شرح المواهب) (٣/ ١٥٢) . والأرامل: مفردها: أرملة؛ سميت بذلك لشدة حاجتها، وهي العزباء، ولو غنية خلافا للأزهري، ويحتمل أن المراد الفقراء لإطلاق الأرامل على الفقراء اه: الزرقاني. (٤) «أبو المؤمنين» يكنى ﷺ بذلك أخذا مما ورد في مصحف «أبي بن كعب» ﵁: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم) [سورة الأحزاب من الاية: ٦] . وأيضا يؤخذ من قراءة «ابن عباس» ﵄ (... من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه) . وقال الإمام النووي في (تهذيب الأسماء واللغات) (١/ ٤١- ٤٧٢): قال البغوي: ويقال للنبي ﷺ أبو المؤمنين والمؤمنات، ونقل الواحدي عن بعض أصحابنا، أنه لا يقال ذلك لقوله- تعالى- ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ [سورة الأحزاب، من الاية: ٤٠]، قال: ونص الشافعي على-
1 / 24
- جوازه، أي: أبوهم في الحرمة. قال: ومعنى الاية: ليس أحد من رجالكم ولد صلبه، وفي الحديث الصحيح في سنن أبي داود وغيره: «أن النبي ﷺ قال: «إنما أنا لكم مثل الوالد» . قيل: في الشفقة، وقيل: ألّا تستحيوا من سؤالي عما يحتاجون إليه من أمر العورات وغيره. وقيل: في ذلك كله وغيره، وقد أوضحت ذلك كله في كتاب الاستطابة من شرح المهذب..» اه تهذيب الأسماء. وانظر: المواهب اللدنية مع شرحها (٣/ ١٥٢)، وانظر: كتاب (البهجة السوية في الأسماء النبوية) للإمام السيوطي/ بتحقيقنا فصل (الكنى) ص ٢٧٥- ٢٧٨. طبع الدار المصرية اللبنانية ط ١، شوال ١٤٢١ هـ الموافق يناير ٢٠٠١ م. (١) العناوين الموضوعة بين الأقواس المعكوفة هكذا [] من هنا إلى «الغزوات» ليست في أصول الكتاب، وإنما هي من وضعنا تمشيا مع ما هو موجود في بعض حواشي نسخ «أوجز السير» لابن فارس. (٢) «محمد»: كما في (الاشتقاق) لابن دريد ١/ ٨ «مشتق من الحمد، وهو مفعّل، ومفعّل: صفة تلزم من كثر منه ذلك الشيء، وسمي ﷺ «محمدا»؛ لأنه حمد مرة بعد مرة، كما تقول: كرمته فهو مكرم، وعظمته فهو معظم، إذا فعلت به مرارا ... إلخ» اه: الاشتقاق، تحقيق الأستاذ عبد السلام هارون، طبع ونشر مكتبة الخانجي. وقال الإمام ابن القيم في كتابه (جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام) - الفصل الثالث- في معنى اسم النبي ﷺ، واشتقاقه (١/ ١٣٣، ١٣٤): «هذا الاسم- يعني محمدا- هو أشهر أسمائه- ﷺ، وهو اسم منقول من الحمد، وهو في الأصل اسم مفعول من الحمد، وهو يتضمن الثناء على المحمود، ومحبته وإجلاله وتعظيمه، هذا هو حقيقة الحمد، وبنى على زنة «مفعل» ... لأن هذا البناء موضوع للتكثير؛ فإن اشتق منه اسم الفاعل، فمعناه من كثر صدور الفعل منه مرة بعد مرة كمعلم ... وإن اشتق منه اسم مفعول فمعناه من كثر تكرر وقوع الفعل عليه مرة بعد أخرى، إما استحقاقا، أو وقوعا. محمد هو الذي كثر حمد الحامدين له مرة بعد أخرى، أو الذي يستحق أن يحمد مرة بعد أخرى ... وهذا علم وصفة اجتمع فيه الأمران في حقه ﷺ، وإن كان علما مختصا في حق كثير ممن تسمى به غيره. وهذا شأن أسماء الرب تعالى، وأسماء كتابه، وأسماء أسماء نبيه هي أعلام دالة على معان هي بها أوصاف فلا تضاد فيها العلمية الوصف بخلاف غيرها من أسماء المخلوقين ... إلخ» اه: جلاء الأفهام ... تحقيق محيى الدين مستو. طبع دار التراث بالمدينة النبوية. انظر ص ١٤٧ من نفس المرجع. وانظر: زاد المعاد لابن القيم بحاشية لمواهب اللدنية للزرقاني (١/ ٦٨) .
1 / 25