مستعذب الاخبار بأطیب الاخبار
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
سيرت
السراة، وهو موضع «١» بين «مكة» و«اليمن» من حمير. كان يأذن على النبي ﷺ إذا جلس. شهد «بدرا» ومات في خلافة «أبي بكر» ﵁.
(وثوبان «٢») بن بجدد: وكنيته «أبو عبد الله» من أهل السراة أيضا. أصابه سباء؛ فاشتراه ﵇، وأعتقه، وكان معه سفرا وحضرا، حتى مات ﵇، فخرج إلى الشام؛ فنزل بالرملة، وتوفي ب «حمص» سنة أربع وخمسين، وكان ممن حفظ «٣» عن رسول الله، روى عنه جماعة من التابعين «٤» .
- دمشق) ٢/ ٢٨٩- السيرة النبوية- فقال: «أنسة أبو مسرح، مهاجري، شهد «بدرا»، وأحدا، وكان من مولدي السراة، لا تعرف له رواية. قال البغوى: لا أعلم روى عن أنسة، حديث مسند، ولا غير مسند. وقيل: كنيته أبو مسروح، وكان يأذن على النبي ﷺ إذا جلس ومات في خلافة «أبي بكر الصديق» ﵁ وروى عن ابن عباس قال: قتل أنسة- مولى رسول الله ﷺ ب «بدر» وقال محمد بن عمر: ليس ذلك يثبت. قال: ورأيت أهل العلم يثبتون؛ أنه لم يقتل، ب «بدر»، وقد شهد «أحدا»، وبقي بعد ذلك أيضا زمانا» اه: (مختصر تاريخ دمشق) لابن منظور، تحقيق روحية النحاس، مع آخرين، طبع دار الفكر، نسخة مكتبة المسجد النبوي ٢٦٦٧٩ رقم: ٩٢٠/ م. ن. م. وانظر: (الدرة المضية في السيرة النبوية) للإمام عبد الغني المقدسي ص ٤١. وانظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر- القسم الأول- ١/ ١١٩، ١٢٠ رقم: ٢٨٥.
(١) حول (السراة) انظر: ما ذكرناه سابقا حولها. وانظر أيضا: ترجمة «ثوبان» الاتية- ٢/ ١٠٦، ١٠٧.
(٢) و«ثوبان» ترجم له الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) ٢/ ١٠٦، ١٠٧ رقم: ٢٨٣ فقال: «ثوبان مولى رسول الله ﷺ: أبو عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله أصح، وهو ثوبان بن بجدد من «أهل السراة»، والسراة موضع بين مكة ... وقيل: إنه من حمير ... وقيل: حكمي من «حكم بن سعد العشيرة» أصابه سباء ... ولم يزل يكون معه في السفر والحضر ... إلى قوله: وتوفي سنة أربع وخمسين ...» اه: الاستيعاب. وانظر: (الإشارة) للحافظ مغلطاي ص ٣٦٨. وانظر: (الإصابة) للحافظ ابن حجر ٢/ ٢٩ رقم: ٩٦٣.
(٣) عن قوله: «وكان ممن حفظ ... إلخ» قال الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ٢/ ١٠٧- ترجمة ثوبان- «كان ثوبان ممن حفظ، عن رسول الله ﷺ، وأدى ما وعى عنه، وروى عنه جماعة من التابعين، منهم «جبير بن نفير الحصرمي» ... إلخ» اه: الاستيعاب.
(٤) و«التابعون»: «جميع تابع: وتابعي، قيل: هو من صحب الصحابي، وقيل: من لقيه، وهو الأصل قال الحاكم: هم خمس عشرة طبقة ... إلخ» اه: تدريب الراوي في شرح-
1 / 205