============================================================
تقى الدين المقريزى تحركت الأجراس ارموا ما بأيديكم من الطين والحجارة، فوقفوا ينتظرون الوقت الصالح لذلك، فاتفق أن غرابا وقع على حبل من تلك الحبال المعلق فيها الآجراس، فتحركت الآجراس كلها، وظن العمال أن المتجمين حركوها، فألقوا ما بأيديهم من الطين والحجارة وبنوا، فصاح المنجمون: "القاهر في الطالع فمضى ذلك وفاتهم ماقصدوه.
ويقال إن المويخ كان في طالع ابتداء وضع الأساس للقاهرة، وهو قاهر الفلك، وأنهم حكموا أن القاهرة لاتزال 70") تحت حكم الأتراك(1).
وكان السور الذى بناه القائد جؤهر من لبن. وكان مكان القاهرة ممرا للمسافرين. وأدار السور حول يثر العظام وجعلها في القصر، كما مر في خبرها.
وجعل القاهرة "حارات"(2) للواصلين صحبة الموز وعمر القصر بترتيب القاه إليه المعز(2).
ويقال إن المعز لما رأى القاهرة لم يعجبه مكانها، وقال لجوهر: "فاتتك عمارتها هناه - يعنى بالمقس بشاطيء النيل - وكان النيل هناك حيعذ كما ذكر في موضعه من هذا الكتاب. ويقال إنه قال لجوهر: "لما فاتك عمارة القاهرة بالساحل كان يبغى عمارتها بهذا الجبل - يعني سطح الجرف الذي يقال له في زمتا هذا الرصد للشرف على بركة الحبش. فرئب في القصر ما يحتاج إليه الخلفاء بحيث لاتراهم الأعين في النقلة من مكان إلى مكان، وجعل 18 في ساحاته البحر والميدان والبستان.
(1) القرزى: اتعاظ :112 5 الحاسن: الجوم : 41-42، ابن ظهرة: الفضائل الباهرة18، اليوطى: حسن 11 المحاضرة ا:021-2 (2) عن الحارات انظر فيسا بلى ص 331 29935. وانظر كذلك ابن دقماق: الانتصار مابعدها.
(2) المقريزي: تماظ 1: 112.
3 القروى: الخطط : 3، آبد
مخ ۱۹۴