195

============================================================

المواعظ والاغتبار في ذكر الخطط والآثار وتقدم بعمارة المصلى بظاهر القاهرة لأهلها(1)، فكان العيد تقام فيه الصلاة بها، كما ذكر في موضعه. ورتب المصلى لأهل مصر بالقرافة مكانها اليوم(1).

قال ابن عبد الظاهر: فلما تحقق المعز وفاة كافور، جهز جوهر وصحبته العساكر، ثم برز لموضع يغرف برقادة، وخرج في اكثر من مائة ألف وبين يديه اكثر من ألف صندوق من المال. وكان المعز يخرج إلى جؤهر في كل يوم ويخلوا به، وأمره أن يأحذ من بيوت الأموال ما يريد زيادة على ما أعطاه.

وركب إليه المعز يوما فجلس وقام جوهر بين يديه، فالتفت إلى المشائخ الذين وجههم معه وقال: "والله لو خرج جوهر هذا وحده لفتح مصر وليدخلن الى مصر بالآردية من غير حرب، ولينزلن في خرابات ابن طولون ويبنى مدينة تسمى القاهرة تقهر الدنيا4(2).

قال: ونزل القائد جوهر في مناخه، 1200، موضع القاهرة الآن في يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من شعبان سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة واختط القصر. وبات الناس، فلسما أصبحوا حضروا للهناء فوجدوه قد حفر آساس القصر بالليل، وكانت فيه زورات غير معتدلة. فلما شاهد جوهر ذلك لم يعجبه، ثم قال: "قد حفر في ليلة مباركة وساعة سعيدقه، فتركه على حاله(1).

(1) عن المصتلى انظر فيما بلى ص 183. وقد أورد ابن عبد الظاهر ذلك نقلا عن ماذكره (2) المقريرى: اتعاظ 1: 112-113 وفيه أن القاضى ابن القفطى وزير حلب في أخبار الديار ذلك نقلا عن ابن الطوبر، وقارن ابن دفماق: المصرية، واتظر ايمن فؤاد سيد: الدولة الفاطمية فى الانتصار: 26، القافشتدي: صح 31:2. صر 23-71 (2) ابن عبد الظاهر: الروضة البهة ورقة (4) ابن عبد الظاهر: الروضة البهية ورقة 146و، ابن آيك: كنز الرر 6: 138، 146د ظ، ابن أيك: كنز الهرر6: 139، ابن القلقشندي : صبح 34503، المقريرى: الخطط 1: دقساق: الانتصار : 36، المقريزى: الحطط 1: 28الاتعاظ 1: 112-4 11، القضى 7:3 361، اتعاظ الحنفا 4:1 11 .

مخ ۱۹۵