============================================================
المنتقى من عصمة الأنبياء (لتلك لانت يوشف قان أنا يوشف رمندا أخى، يعني من اني وأبي، ار هو الذي وفى بحق الأخوة. وقوله:1 قد مب الله علينا} بالجمع بيننا وتفضيلنا عليكم إنو من يتق ويصبز} أي يتق عن الحرام ويصبر على الحلال، أو يتق عن الجفاء على الغير ويصبر على الجفاء عليه، أو يتق في النعم ويصبر في المحن. فإ الله لا يضيع أجر المحسنين}، من عامل معاملتنا لم يخرم مثل هذا الجزاء. فلما عرفوا ذلك ندموا واعترفوا بما صنعوا فقالوا: تألله لقد مائرلك الله علينا وإن كنا لخطوين.
فلما اعترفوا جاملهم يوسف فقال1 تتريب عليكم اليوم يمني لا أعيركم اليوم بفعلكم،1 يغفر الله لكر.* قيل : إنه دعا بالمغفرة، وقيل: هو إخبار عن المغفرة لكنه قطع القول بالمغفرة بالوحي من الله تعالى.
وقوله تعالى: آذهبوا بقميصى هكذا}،1 قيل: كان ذلك القميص من الجنة أرسل [به] الله تعالى على إبراهيم حين القي /337ظ] في النار ولهذا وجد رائحته من بعيد. ولا يعتمد على هذا، فإن يعقوب لم يجد راتحة القميص بل قال: ل انى لأحذ ربح يوشف . وقال الشيخ أبو بكر بن أبي إسحاق الكلاباذي: إن هذا القميص كان ابتداء انكشاف محنة يعقوب، ومحنته كانت فقد ما يشاهد في صورة يوسف فلاح له في سره في لوائح ذلك الكشوف فقال: إن لأحر ريح يوشق}، فلم يعرف خفدته من حقيقة حاله فتوهموا أنه يذكر ذلك من غلبة حب يوسف، فأضافوا ذلك إلى حبه فقالوا: تالله إنك لفى ضلللكك القدير10 وقوله تعالى: ألقله على وجهه فارتد بصيرا}،11 فإنما12 فعلوا ذلك سوره پوسف، 90/12.
ل- وقوله م: اليوم ويعد اليوم بفعلكم سورة يوسف، 91/12.
سورة پوسف، 43/12.
سوره يرسف، 92/12.
م- كان سورة يوسف، 94/12.
سورة بوسف، 45/12.
9م: تذكر 12م: وانما.
1 سورة يوسف، 96/12.
مخ ۸۰