============================================================
نور الدين الصابوني يوسف سرق صنما في صباه عن قوم كيلا يعبدوه، فأرادوا ذلك. وقيل: إنه كان عند عمته سنتين في صغره، فلما آراد يعقوب آن يحمله من عندها لم تصبر على فراق يوسف [و] احتالت حيلة يبقى يوسف معها فشدت منطقة كانت4 عندها وآنها بقيت من إبراهيم ظت ميراثا لها، فشدت على وسط يوسف من غير آن يعلم يوسف ظال، ثم نادت أن سرقت المنطقة5 فلما و جدوا على وسط يوسف آخذته بحكم شريعتهم، فبقي يوسف عندها إلى ان ماتت. فعامل يوسف مع آخيه ما عاملت عمته معه ليبقي آخوه عنده كما بقي هو عندها. فلما سمع ذلك يوسف من إخوته آسرها في نفسه تكرما ولم يبدها لهم منتظرا لانقضاء وقت المحنة.
وقول يعقوب صلوات الله عليه: أذهبوأ فتحتسوأ من يوشف وأخيه}،1 دليل أنه علم بطريق" الوحي أن يوسف حي ولم يأكله8 الذتب ولكن لم يظهر على بنيه ولم يكذب صريحا بل قال ذلك على وجه الترجي فقال: ولا تأيعسوا من توح الله}،9 والتحسس هو الطلب بجميع الحواس، أمرهم بهذا مبالغة في الطلب.
وقوله تعالى: قال هل علمتم ما فعلتم بيوشف وأخيه [إذ أنشر جهلوب*، اهذا منه تذكيرهم بما سبق من سوء فعلهم ليجددوا الانتباه والاهتمام. وقوله: وأخيه، كأن /337وا أخاه شكا إليه من سوء معاملتهم معهه بعد يوسف، أو لما رأى منهم تقريع أخيه عند خروج الصاع من رحله كأنهم اتهموه11 بالسرقة وعنفوا عليه ظنا وحسبانا. دليله اذ أنتر جهلوب، بحقيقة الحال. فلما سمعوا هذه المقالة بعد آمر أييهم بالتحسس من يوسف تأملوا وتفكروا فوقع في نفوسهم آنه يوسف، فقالوا: بعقوب.
ك: سنين م: هي كانت.
سورة يوسف، 87/12 5م: هي السنطقة: 2 م: من طريق 8ل: لم ياكله.
سورة يوسف، 89/12.
سورة پوسف، 082/12 11م: اتهموا.
مخ ۷۹