فقالون وأبو عمرو يسهلان الثانية ويدخلان بينهما ألفا وورش يسهل ولا يدخل ألفا بينهما وكذلك ابن كثير ولورش أيضا إبدال الثانية ألفا ولهشام إدخال ألف بينهما مع التسهيل والتحقيق والباقون بالقصر وتحقيقهما وإذا وقف حمزة فله التحقيق والتسهيل لأنه متوسط بزائد.
١٢٧ - قوله تعالى: عَنْ قِبْلَتِهِمُ قرأ ابو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وقرأ حمزة والكسائي بضمهما وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم، هذا كله في حال الوصل وأما في الوقف فالجميع بكسر الهاء وسكون الميم.
١٢٨ - قوله تعالى: مَنْ يَشاءُ إِلى هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مضمومة والثانية مكسورة، قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية كالياء ولهم أيضا إبدالها واوا خالصة حيث جاء والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة وهشام على شيئا فلهما المد والتوسط والقصر مع البدل والمد والقصر مع التسهيل واتفق حمزة وهشام في البدل أما التسهيل فحمزة أطول مدا من هشام ولخلف عن حمزة عدم الغنة من النون عند الباء.
١٢٩ - قوله تعالى: صِراطٍ ذكر الإشمام لخلف والسين لقنبل.
١٣٠ - قوله تعالى: لَرَؤُفٌ حيث وقع قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة والباقون بمدها ولورش في الهمزة المد والتوسط والقصر على أصله.
١٣١ - قوله تعالى: (عمّا تعملون ولئن) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة.
١٣٢ - قوله تعالى: هُوَ مُوَلِّيها قرأ ابن عامر بفتح اللام وألف بعدها والباقون بكسر اللام وياء بعدها.
١٣٣ - قوله تعالى: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما رقق ورش الراء المفتوحة بعد الياء الساكنة واتفق كتاب المصاحف على قطع أين من ما هنا.
١٣٤ - قوله تعالى: (عمّا يعملون ومن حيث خرجت) قرأ أبو عمرو بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
١٣٥ - قوله تعالى: وَحَيْثُ ما ما مقطوعة في موضعي هذه السورة.
1 / 51