156

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

(من الخلية) حتى ينزعن. قال [ابن مقبل]: نبضُ المحابضِ ينرعنَ المحارينا والحرون في قول الشماخ: [وما أروى وأن كرمت علينا بأدنى من] موقفةٍ حرونِ هي التي تبرح أعلى الجبل. ويقال: حرن في البيع فلا يزيدُ ولا ينقصُ. حرو: الحروةُ: ما تجده في فمك من حرارةٍ وحراوةٍ، وذلك ومن حرافة شيء يؤكل. وحراةُ الشجر: حفيفهُ. وأنت حري أن تفعل كذا، لا يثنى ولا يجمع، فإن قلت: حري قلت: حريانِ وأحرياء، وهو محراة بكذا. وتقول: حرى الشيء ويحري [حريًا]: نقص، وأحراهُ الزمانُ. ويقال للأفعى إذا كبرت ونقص جسمها: حاريةٌ. وهي أخبثُ ما تكون يقال: رماهُ الله بأفعى حاريةٍ. وفي الحديث: فجعل جسم أبي بكر يحري. وفلان يتحرى الأمر، أي: يقصدهُ. والحرَا مقصور: موضع البيض من الأفحوص. وقد تحرى فلان بالمكان، إذا تمكث، وقول امرئ القيس: [ديمةٌ هطلاء فيها وطفٌ طبق الأرض] تحرى [وتدرّ] قالوا: هو من الحرا وهي العقوة والناحية. وحراء: جبل. [و] يقال: نزلتُ بحراه وعراهُ، أي: بعقوته. والحراةُ: الصوت والجلبةُ، وصوتُ التهاب النار حراة. حرب: الحربُ اشتقاقها من الحرب، والحربُ مصدر حرب ماله، أي: سلبهُ. والحريبُ: المحروب. ورجل محربٌ: شجاع. والحربةٌُ معروفة. والحرباءُ: دويبة يقال: أرض محربئةٌ: كثرَ حرباؤها. والحرباءُ: مسامير الدروع. وحرابي المتن: لحماتُهُ. وحريبةُ الرجل: ماله الذي يعيش به. وحربت فلانًا، إذا حرشتهُ. ورجل حربٌ وأسد حربٌ. ويقال. إن المحراب الغرفة في قوله - جل ثناؤه -: ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ﴾ وقال الفراء: المحاريبُ: صدورُ المجالس، ومنه سمي المحراب. ويقال: إن الحربة الغرارة السوداءُ، قاله ابن دريد وأنشد: وصاحب صاحبتُ غير أبعَدا تراهُ بين الحربتينِ مسنَدا حرت: الحرتُ: الدلكُ الشديد يقال:

1 / 229