157

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

حرتهُ يحرتُهُ. وحرت الشيء: قطعتُهُ مستديرًا مثل الفلكةِ. ورجل حرتةٌ: كثير الأكل. والمحروتُ: أصل نباتٍ (وهو الأنجذان) . حرث: الحرثُ: الجمعُ، وبه سمي الرجل حارثًا. وفي الحديث: احرثْ لدنياك كأنك تعيشُ أبدًا. والحرث: حرثُ الزرع، والمرأة حرثُ الزوج؛ لأنها مزدرعُ ولده. قال الله - جل ثناؤه -: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ﴾ . والمحراثُ: مسعرُ النار. والحراث: مجرى الوترِ في الفوق والجميعُ أحرثةٌ. وأحرث الرجل ناقتهُ: هزلها، وحرث أيضًا، قال معاوية للأنصار: ما فعلت نواضحكُم؟ قالوا: أحرثناها يوم بدر. ويقولون: احرث القرآن: أكثر تلاوتهُ. حرج: الحرجُ جمع حرجةٍ، وهي مجتمع شجر، ويقال: حرجات أيضًا. قال: أيا حرجات الحي حين تحمَّلوا بذي سلم لا جادكُنَّ ربيعُ ويقال: حراجٌ أيضًا. قال [العجاج]: عاين حيًا كالحراج نعمُه والحرج: الإثم. والحرجُ: الضيق، قال الله تعالى: ﴿يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا﴾ . والحرجُ: ودعة، والجميع أحراجٌ. ويقال: ودعةٌ وودعَةٌ. وحرجتِ العين تحرجُ: تحارُ. وحرجَ على ظلمك، أي: حرمَ. وأخرجها بتطليقةٍ وأكسعها بالمحرجات، يريدُ بثلاث تطليقات. وروي في الحديث: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، فحدثني القطان عن الحربي قال: لا إثم إن لم تفعلوا. والحرج: السريرُ الذي يحمل عليه الميتُ، والمحفةُ حرجٌ، وهو قوله: [فإما تريني في رحالةِ جابر] على حرجٍ كالقرَّ [تخفقُ أكفاني] وناقة حرجٌ وحرجوجٌ: ضامرة. والحرجُ: الذي لا يكاد يبرح القتال. ويقال: إن الحرجَ نصيب الكلب من لحم الصيدِ. قال جحدرُ: حتى أكابرة على الأحراجِ ويقال: الحرجُ: الخيال ينصبُ. قال: مجففة كأنها حرجُ حابل حرد: الحردُ: القصد، قال الله تعالى: ﴿وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ﴾ . وقال: يحردُ حرْدَ الجنة المغلهْ والحرَدُ والحرْدُ: الغضب، وأسدٌ حاردٌ. (قال [الفرزدق]:

1 / 230