155

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

حرم: الحرمُ: [لحرامُ] . والحرامُ: ضد الحلال. وسوط محرم: لم يلين بعدُ. قال [الأعشى]: تحاذرُ كفي القطيعَ المحرَّما القطيع [المحرمُ]: السوط لم يمرن. وحريم البئر: ما حولها يحرم على غير حافرها أن يحفر فيهِ. والحرمُ: حرم الله ﷿: مكة وأحرمَ الرجل؛ لأنه يحرُمُ عليه ما كان له من صيدٍ ونساء وغير ذلك حلالًا. والحرمُ: الإحرامُ. وفي الحديث: كنت أطيبه لحرمهِ. وأحرم: دخل في الشهر الحرام. قال [الراعي]: قتلوا ابن عفان الخليفة محرمًا فمضى ولم أر مثله مقتولا ويقال: المحرُم: الذي له ذمةٌ. والحرمةٌ: شهوة البضاع، واستحرمت الشاة، وكان ذلك عند حرمة الشاء كما يقال في النوق: ضبعة. وأحرمتُ الرجل: قمرته. وحرمَ يحرمُ حرماُ، إذا لم يقمر. وحرمت الرجل العطية حرمانًا، ولغة أخرى أحرمتُ. قال: ونبئتُها أحرمتْ قومها لتنكحَ في معشر آخرينا ومحارم الليل: مخاوفه التي يحرم على الجبان أنْ يسلكها. أنشدنا القطان عن ثعلب: والله للنوم وبيض دمجُ أهونُ من ليل قلاصٍ تمعجُ محارم الليل لهن بهرجُ حين ينام الورعُ المزلجُ ويقال من الإحرام بالحج: قوم حُرُم وحرامٌ. ورجل حرمي: منسوب إلى الحرم. قال النابغة: من صوت حرميةٍ قالت وقد ظعنوا هل في مخفيكم من يشتري أدما ويقال: إن الحيرمة البقرة، والجميع الحيرمُ. قال: تبدل أدمًا من ظباء وحيرما والحريم: الذي حرم مسهُ فلا يدنى منهُ، وكانت العرب إذا حجوا ألقوا ما عليهم من ثياب فلا يلبس في الحرم، فيسمى إذا فعل ذاك به الحريم [قال]: كفى حزنًا مري عليه كأنهُ لقى بين أيدي الطائفين حريم وفي اليمين: حرام الله لا أفعل كقولك: يمين الله. وبين القوم حرمةٌ ومحرَمةٌ ومحرُمة. ويقال: (إن) الحريمة ما فات من كل مطموع فيه. حرن: حزنت الدابة تحرنُ وحرنتْ. والمحارين من النحلِ: اللواتي يلصقنَ بالشهد فلا يبرحن

1 / 228