مجمل اللغة لابن فارس
مجمل اللغة لابن فارس
پوهندوی
زهير عبد المحسن سلطان
وانحرف: مال.
والمحرافُ: حديدٌة تعالجُ بها الجراحة.
قال [القطامي]:
إذا الطبيب بمحرافيه عالجها
زادت على النقر أو تحريكه ضجما
وزعم ناس أن المحارف من هذا، أي: قدر رزقه كما تقدر الجراحة بالمسبار.
وقيل: المحارفُ: الذي حورف كسبه فميل به عنه كتحريف الكلام يعدل عن جهته.
وفلان يحرف لعياله: يكسب.
وأحرف إحرافًا نما ماله وصلح.
وفلان حريف فلان (معناه) معاملة.
وشيء حريف: يلذع اللسان، وهو من الحرفِ حبٌّ معروف.
حرق: الحرق من حرقت الشيء.
بردته وحككتُ بعضه ببعض، وهو يحرق [عليك] الأرم [غيظًا]: يحك أسنانه بعضها ببعض.
قال:
نبئتُ أحْماء سليمى إنما
باتوا غضابًا يحرقون الأرَّما
وقرئت: ﴿لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ﴾ وفسر على هذا الوجهِ.
والحرق: النار بفتح الراء.
والحرقُ (بالكسر) في الثوب من الدق.
والحروقاءُ: هذا الذي يقال له الحراق.
ويقال للذي ينقطع شعره
وينسلُ: حرق.
قال:
حرق المفارق كالبراء الأعفرِ
والمحروق: الذي أنقطعتْ حارقته، وهي العصب التي في الورك.
أنشدنا القطان عن ثعلب:
يشول بالمحجنِ كالمحروقِ
وماء حراق، أي: ملح شديد الملوحة.
وامرأة حارقةٌ: ضيقة الحياء.
والحرقة: اسم.
والحرقانُ: المذحُ في الفخذين.
ويقال: فرس حراق العدو، إذا كاد يحترق في عدوه.
وحرق الإبل المرعى، إذا عطشها.
وسحاب حرق: شديد البرق.
وأحرقني الناس بتكليفهم: آذوني.
والمحارقة: المجامعةُ.
حرك: الحركةُ: ضد السكون.
والحاركان: ملتقى الكتفين، يقال: حركت البعير أحركهُ حركًا: أصبت حاركه.
والحراكيكُ: الحراقفُ، واحدتها حرككة.
والحريك: الذي يضعف خضره، فإذا مشى رأيته كأنه يتلع من الأرض.
قال ابن دريد: الحريكُ: العنينُ.
وحرك فلان فلانًا: ضرب وسطهُ.
1 / 227