146

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

حامةٌ، إذا كانت خيارًا. حن: الحنةُ: امرأة الرجل. قال: وليلة ذات دجى سريتُ ولم تصرني حنة وبيتُ وحنين الناقة: تزاعها إلى ولدها وإن لم يكن لها عند ذلك صوت، وقد يكون حنينها صوتها، وعلى هذا ما جاء في الحديث: من حنين الجذع. والحنانُ: الرحمة. قال الله عز من قائل: ﴿وحنانا من لدنا﴾ . وتقول: حنانيك، أي: حنانًا بعد حنانٍ، أي: رحمة بعد رحمة. قال طرفة: أبا منذر أفنيتَ فاستبقِ بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض والحنُّ: حي من الجن. والحنون: ريح تحنُّ كجنين الإبل. قال [النابغة]: تذعذعُها مذعذعة حنون وطريق حنان: واضح. وقوس حنانة: تحنُّ عند الإنباض. قال: وفي منكبي حنانةٌ عود نبعةٍ تخيرها لي سوق مكة بائعُ ويقولون: ما له حانةٌ ولا آنة، أي: ناقة ولا شاة. وقيل في قول الشاعر: ولابُدَّ من قتلى فعلك منهمُ وإلا فجرحٌ لا يحن على العظم إن معناه لا يرق ولا يشفق عليه. وقال قوم: لا يحن ولا يخطيء يقال: أحنَّ يحنُّ إحنانًا، إذا أخطأ. حأ: الحاءُ: هذا الحرف. وحاء: قبيلة. قال: طلبتُ الثأر في حكم وحاءٍ حب: الحبُّ: ضد البغض. وحباحبُ: رجل [كان] لا ينتفع بناره لبخله، فنسبت إليه كل نار لا ينتفع بها، فقيل: نار الحُباحب لما يقدحُهُ الفرس بحافره وغيره. قال النابغة يذكر السيوف: ويوقدن بالصفاح نار الحباحبِ وحبابُ الماء فيه قولان: القول [الأول]: إنه الذي يعلو من نفاخاتهِ، والثاني: إنه معظمُهُ، ويستدل على هذا بقول القائل: يشق حباب الماء حيزومها بها والمجبُّ: البعير الحسير. أنشدنا القطان عن ثعلب:

1 / 219