145

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پوهندوی

زهير عبد المحسن سلطان

إليه. وأحلت الناقة، إذا نزل اللبن في ضرعها من غير نتاج. والحلال: متاع الرجل قال الأعشى: فكأنها لم تلق ستة أشهرٍ ضرًا إذا وضعت إليك حلالها كذا رواه القاسم بن معن، ورواه غيره بالجيم. والحلالُ: مركب من مراكب النساء قال: بعير حلال غادرته مجعفلِ قال سيبويه: زيد حلة الغور، أي: قصده وأنشد: سرى بعدما غاب الثريا وبعدما كأن الثريا حلة الغور منخلُ أي: قصدهُ: حم: حدثنا (أبو الحسن) القطان قال: حدثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد عن الأصمعي: حممَ الفرخ، إذا طلع ريشهُ. وحمم الرجل امرأتهُ، إذا متعها بعد الطلاق. وحممتُ الرجل، إذا سخمتُ وجههُ بالفحم. والأحمُّ: الذي فيه سواد، واليحموم منه. والحميمُ: الماء الحارُّ. والإستحمامُ: الاغتسال بأي ماء كان. ويقال: أحمت الحاجة، إذا حضرت. ويقال: احتم الرجل، إذا اهتم. ويقال: الاحتمامُ بالليلِ. والجمُّ: الألية تذابُ، فالذي يبقى منها بعد الذوب فهو حم، واحدثتُا في التقدير حمة. والحميمُ: العرقُ. قال أبو ذؤيب: تأبي بدرتها إذا ما استغضبتْ إلًا الحميمَ فإنه يتبضعُ إلى هنا عن أبي عبيد. وحدثنا أبو الحسن عن المعداني عن [أبيه عن] أبي عكرمة عن الليث عن الخليل قال: الحمامُ: حمي الإبل. وأحمت الأرض، إذا صارت ذات حمى. والحممُ: الفحم. واليحموم: الدخان. واليحمومُ: فرسُ النعمان. والحمحمَةُ: صوت الفرس عند العلف. والحمحُم: نبتٌ، ويقال: بالخاء. والحماءُ: سافلة الإنسان. ويقال: ما لي من ذلك الأمر حُم وحَم، أي: بُدٌّ. وحممتُ حمهُ، أي: قصدتُ قصده. قال: جعلته حمَّ كلكلهِا وأحمَّ: دنا. قال: حييا ذلك الغزال الأجمّا إن يكن ذلك الفراق أحمّا والحمحمُ: الأسود. قال الأموي: حاممتُهُ محامةً، أي: طالبتُهُ. والحامةُ: الخيار، يقال: إبل

1 / 218