============================================================
32 - النصب بالنداء المضاف) والنصب بالنداء المضاف قولهم: يا زيد بن عبدالله، نصبت هزيد، لأنه نداء مضاف، ونصبت "ابن لأنه بدل من "زيده، وخفضت "عبدالله" باضافة "ابن" إليه.
وقد ينادي العرب(1) بغير(2) حرف النداء، يقولون: زيد بن عبدالله (3، على معنى : يا زئد بن عبدالله (4) . قال الله جل ذكره في سورة بني إسرائيل: ذرية من حملنا مع نوح}(4)، بمعنى : يا ذرية [من حملنا](6) .
ولا يفصل بين المضاف والمضاف إليه، لأنه (2) لا يقال: جاء غلام اليوم زئد، ولكن: جاء غلام زئد اليوم (4)، و: جاء اليوم غلام زئد. وقد [سريع] جاء(4) في الشعر مفصلا، قال عمرو بن قميئة(10): 85) لمارأت ساتيد ما استعبرت لله در - اليوم- من لامها(11) (1)ق: وقد ينادى (2) ق وص: بغير، والأولى أن يقال "بلا"، لأنه أدق.
(3)ق: زيد بن محمد.
(4) ليس في ق: على معنى:... عبدالله.
(5) الاسراء 3:17.
(6) زيادة من قى.
(7) ليس في ق: لأنه.
(8) ليس في ق: جاء..... اليوم .
(9)ق: وجاء.
(10) ص: وقال الشاعر.
(11) قائل البيت هو عمرو بن قميئة البكري [انظر ديوانه 12]، ويلقب بالضائع. وهو شاعر قديم من رهط طرفة بن العبد، كان مع حجر والد امرئ القيس، فلما خرج امرؤ القيس إلى الروم صحبه، واياه عنى امرؤ القيس بقوله: بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحقان بقيصرا فقلت له: لا تبك عينك انما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا (انظر الشعر والشعراء 376 و 377) =
مخ ۵۱