============================================================
[طويل] وقال آخر: (83) وبالجشم مني بينا إن نظرته شحوب، وإن تستهدي العين تشهد(1) (وافر] نصب "بينا"(2) لأنه نعت نكرة مقدم . وقال آخر: (84) هشام ابن الخلائف قذ طوتني ببايك سبعة عذدا شهر يرا واقفان وصاحبيه الما يان ان يثم البعير(، أراد: بعيرا صاحبيه واقفان، فقدم وأخرره) .
(ظ18] واما قول الله جل ذكره: (خاشعة أبصارهم}(1)، فإنه نصب على الحال، أي: يخرجون بتلك الحال.
(2) قائل البيت مجهول.
أتشده سيبويه 1: 276، وهو من شواهد الأشموني 2: 57 والعيني 3: 147.
قال الأعلم: الشاهد فيه تقديم "بين" على "شحوب"، ونصبه على الحال.
يقول: شحوبي وتغر جسمي لما أقاسيه من الوجد بك بين ظاهر، فان نظرت الي واستشهدت عينيك على ما أدعيه عندك تبينت ذلك تبين الحق بالشاهد.
(7)ق: نصب "شحويا بينا".
(8) لم أهتد إلى قائل البيتين، ولا أعرف نحويا أنشدهما.
والخلائف: جمع "خليفة"، وهو الذي يستخلف ممن قبله، وخلفاء: جمع خليف. وأما سيبويه فقال: خليفة وخلفاء كسروه على فعيل، لأنه لا يكون الآ للمذكر. وأنى الشيء يأني: حان وأدرك وبلغ غايته .
(9) ليس في ق: وقال اخر: هشام.... وأخر.
(10) القلم 68: 43 والمعارج 44:70.
مخ ۵۰