248

معطية الأمان من حنث الأيمان

معطية الأمان من حنث الأيمان

پوهندوی

عبد الكريم بن صنيتان العمري

خپرندوی

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ومن كتب: "إذا قرأت كتابي فأنت طالق" فقرئ عليها وقع وإن كانت أمية وإلا فلا١. تتمة: لا يقع الطلاق بالشك فيه، أو فيما علق عليه، فمن حلف لا يأكل تمرة مثلا، فاشتبهت عليه بغيرها وأكل الجميع لم يحنث، ومن شك في عدد ما طلق بنى على اليقين وهو الأقل٢، ومن أوقع بزوجته كلمة وشك هل هي طلاق أو ظهار لم يقع٣ شيء٤. تذنيب: إذا ارتد أحد الزوجين قبل الدخول انفسخ النكاح ولا مهر لها إن كانت المرتدة، وإن هو المرتد٥ فلها نصف المهر، وكذا لو سبقها إلى الردة٦. وتقف فرقة بعد دخول على انقضاء عدة٧. وبه/٨ قال الشافعي٩.

١ المبدع: ٧/٣٥٠. ٢ شرح الزركشي: ٥/٤٣٢، التنقيح المشبع: ٣٢٦، الإقناع: ٤/٦٠، الروض المربع: ٣/١٨٠. ٣ في (ب) "لم يلزمه". ٤ غاية المنتهى: ٣/١٦٩، كشف المخدرات: ٢/١٣٣. ٥ أي: وإن كان هو المرتد. ٦ المقنع: ٣/٦٨، شرح المنتهى: ٣/٦٢. ٧ هذا المذهب، والرواية الثانية: تتعجل الفرقة. وانظر: العدة: ٣٢٧، الإنصاف: ٨/٢١٦. ٨ نهاية لـ (٣٦) من الأصل. ٩ الأم: ٥/٥٢.

1 / 263