مصر په د نهیم پېړۍ پیل کې

محمد فؤاد شکری d. 1392 AH
186

مصر په د نهیم پېړۍ پیل کې

مصر في مطلع القرن التاسع عشر ١٨٠١–١٨١١م (الجزء الأول)

ژانرونه

Mac Leod

والليوتانت كولونيل بارون «دي سونينجبرج»

Sonnengberg ، وكان من بين قوات الحملة عدد من الجنود البحارة تحت قيادة الكابتن «هالويل»، وسلمت قيادة الحملة إلى البريجادير جنرال «وليام ستيوارت»

William Stewart

ويليه في القيادة الكولونيل «أسوالد»

Oswald ، ثم زود الجيش بعدد من المدافع، وتألف هذا الجيش من فرقة أو سرية من المدفعية الملكية، وسرية من الآلاي العشرين من جنود الفرسان الخفيفة

Light Dragoons ، ثم سرية من البحارة، وطابور من المشاة الخفيفة، والطابور الأول من الآلاي الخامس والثلاثين، ثم الآلاي الثامن والسبعين، والآلاي الألماني المسمى آلاي رول

Roll ، وعدد الجميع حوالي 2500 رجل، وأبدى «ستيوارت» رغبته في مصاحبة الحملة، والإشراف بنفسه على عملياتها، وكان «تابرنا» كبير أدلائها كما حدث في المرة الأولى، فقد رجاه «فريزر» القيام بهذه المهمة، منذ بدء عمليات الحملة السابقة ضد رشيد، وعاون الشيخ مسعود وهو أعرابي «تابرنا» في إرشاد الحملة في سيرها، ثم صحب الحملة الميجور «مسيت» نفسه، وأما الجنرال «فريزر» فقد انتقل للإشراف على العمليات إلى السفينة الحربية «كانوب»

Canopus

في خليج أبي قير، وهي سفينة الأميرال السير «توماس لويس» الذي تسلم القيادة الحربية في هذه المياه بعد رحيل «داكويرث»، وكانت الخطة الموضوعة تضييق الحصار على رشيد وضربها بالمدافع والقنابل ضربا شديدا، يرغمها على التسليم، وذلك بدلا من محاولة اقتحامها عنوة، على نحو ما حدث سابقا، وقد قامت هذه الخطة على أساس أن الحذر خير من الحماقة، لا سيما وقد تكبد جيش «ووكوب» خسائر كبيرة، لا يريد قائد الحملة الأعلى الجنرال «فريزر» تكرارها الآن، وعلاوة على ذلك، فقد خيل إلى «فريزر» أنه إذا قصر نشاط الحملة على فرض الحصار العنيف على رشيد، يكون قد تفادى إقحام جنده في عمليات عسكرية تتجاوز نطاق التعليمات التي لديه، والتي نصت على عدم التوسع في النشاط الحربي، والمحافظة على الإسكندرية فحسب، ثم إنه كان يعول على قرب وصول المماليك ونجداتهم الكبيرة - وخصوصا فرسانهم - وانضمامهم إلى جيش «ستيوارت» المحاصر لرشيد، فلا تجد هذه مناصا عندئذ من التسليم بسبب التفوق العددي الذي سوف يكون للجيش المحاصر لها، فيستولي «ستيوارت» عليها دون تكبد خسائر جديدة، كما اعتقد أن مجرد البدء في عمليات الحصار، وضرب رشيد بالمدفعية، كفيل هذه المرة بجعلها تسلم لجنده تسليما، وكان «مسيت» هو المسئول عن رسوخ هذا الاعتقاد في ذهنه.

ناپیژندل شوی مخ