مصر په د نهیم پېړۍ پیل کې

محمد فؤاد شکری d. 1392 AH
185

مصر په د نهیم پېړۍ پیل کې

مصر في مطلع القرن التاسع عشر ١٨٠١–١٨١١م (الجزء الأول)

ژانرونه

على أن الذي استرعى نظر «فريزر» و«مسيت» و«ستيوارت» ما ذكرته هذه الرسالة عن رغبات الأهلين جميعهم في زوال حكم الأتراك والأرنئود، وترحيب الأهلين بقدوم الإنجليز، فعززت رسالة الشيخ عبد اللطيف الاعتقاد الراسخ في أذهان المسئولين الإنجليز بأن توسيع نطاق العمليات العسكرية سوف يلقى ترحيبا من المصريين، ويصادف هوى من أنفسهم، فيكون هذا الترحيب من عوامل نجاحها.

تلك إذن كانت الاعتبارات التي أدخلها الإنجليز - لا سيما «مسيت» و«فريزر» - في حسابهم عندما قرروا معاودة الكرة ضد رشيد، وقد دلت الحوادث على أن هذه كانت اعتبارات، إما مستندة على الوهم، وإما مبنية على معلومات غير صحيحة، ومستقاة من مصادر لا يوثق بها؛ بسبب عجز نظام المخابرات الذي أنشأه «مسيت» على نحو ما سبقت الإشارة إليه، وتقوم - في كل الأحوال - على حوادث وأمثلة قليلة ومبعثرة، لا يمكن اتخاذها أساسا لإصدار حكم صحيح، والمسئول الأول عن هذه الأخطاء المحددة - وفي هذا الظرف بالذات - كان «مسيت» نفسه، وقد ظهر خطأ التقدير من حيث توقع الاستيلاء على رشيد والمواقع الأخرى دون مقاومة تذكر، وترحيب الأهلين بالإنجليز ورضاؤهم عن اتساع نطاق عملياتهم العسكرية، أو مساعدة العربان لهم، أو مجيء البكوات وفرسانهم لنجدة الجيش البريطاني عند إنفاذ الحملة إلى رشيد، كما ظهر فشل نظام المخابرات الذي أوجده «مسيت» أثناء عمليات هذه الحملة، ولقد كانت هذه الأخطاء من أهم أسباب إخفاقها، كما كان من أسباب ذلك أيضا ضعف قيادتها، وتلك أمور سوف تتضح جميعها عند ذكر تفاصيل هذا الهجوم الثاني على رشيد. (10) هزيمة الإنجليز في الحماد (21 أبريل 1807)

حصار رشيد

تألفت الحملة المرسلة ضد رشيد من ألفين وخمسمائة مقاتل، مأخوذين من مختلف الفرق والآلايات، يقود وحداتها المختلفة الكابتن «ديلانسي»

Delancey

والميجور «أوكيف»

O’Keefe

والكابتن «رديل»

Riddle

والكولونيل «ماكليود »

ناپیژندل شوی مخ