له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق
ژانرونه
وقد يدخل التفضيل بين الترجمات داخل الشرح، ولا يبقى مجرد تعليق في الهامش.
21
وقد لا يكون التعليق حاسما، فيكتب بصيغة الاحتمال كالأظهر والأقوى.
22 (2) التعليق وتقطيع النص
وقد تكون «قال الفيلسوف أرسطوطاليس» من المترجم (إسحاق) أو من الشارح (نيقولاوس) أو من الناسخ؛ فهو تمايز واحد عند الثلاثة، بصرف النظر عما إذا كان المترجم إلى السريانية أو إلى العربية، وعما إذا كان الشارح يونانيا أم عربيا؛ فالنص ينسب إلى الترجمة وليس إلى صاحب النص الأصلي أرسطو؛ مما يدل على أنه تحول من وافد إلى موروث، من نص الآخر إلى نص الأنا.
23
وقد يكون التقطيع مجرد إظهار اسم المترجم، بعد نقل القول في صيغة «قال إسحاق»، والصعوبة في ذلك صعوبة الحكم على ما بعد القول، هل هو النص المترجم أم هل هو تعليق له على النص؟
24
تبدأ الترجمة بقال أرسطوطاليس؛ أي إنه هو الآخر المتمايز عن الذات، والذات المتمايز عنه، الأنا في مواجهة الموضوع؛ فالمترجم يتمايز عن المؤلف تمايز الأنا والآخر. ويستأنف الشارح نفس التمايز، فيتحدث عن أرسطو في الشخص الثالث. ويكثر المعلق من استعمال قال أرسطو، يبحث أرسطو مما يدل على البعد الزماني والمكاني والتاريخي والحضاري بين الذات والموضوع؛ فأبو الفرج الشارح يقف أمام أرسطو على وجه التقابل: «أرسطو يروم ... وأنا أقول.» واحد لواحد، شخص في مواجهة شخص، مفكرا لمفكر، وحضارة لحضارة، وليس التمايز فقط مع أرسطو، بل أيضا مع باقي فلاسفة اليونان مثل أفلوطين، فيتم التحدث عنه باعتباره آخر؛
25
ناپیژندل شوی مخ