له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره

حسن حنفي d. 1443 AH
191

له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق

ژانرونه

ففي وسط النص تتقطع الفقرات بعبارة «قال الحكيم»، ووضع النص باعتباره نصا لآخر غير المترجم والناسخ والشارح والملخص والقارئ؛

26

فأرسطو يشرح ويبين ويحكي وكأنه أمام شيئين لا شيء واحد، أرسطو وموضوعه، والشارح طرف ثالث. يتعامل الشارح مع موضوع مستقل أرسطو فيه طرف أول، والشارح طرف ثان. هناك إذن مرجع ثالث هو الموضوع. ليس الشرح لأرسطو بل لموضوع أرسطو. قد يختلف الشارح مع أرسطو لاختلاف الرؤية نحو موضوع واحد، ويصرح بهذا الاختلاف، وقد يتفق معه فلا يعلق. وأحيانا يعرض الشارح الموضوع مباشرة دون «قال أرسطو»؛ فالموضوع له الأولوية على الشخص. يتحدث الشارح عن الشيء ذاته ويصفه فيخرج الوصف مطابقا لغرض أرسطو؛ فالموضوع له الأولوية على الشخص. يتحدث الشارح عن الشيء ذاته ويصفه فيخرج الوصف مطابقا لغرض أرسطو؛ وبالتالي يتحد الحكيم والشارح والشيء، وتتفق النظرتان مع الموضوع.

27

وفي هذه الحالة يبدأ الشارح بالجملة الاسمية مباشرة، بالشيء نفسه وهو أرقى تعليق دون قال يقول أو بيان غرضه، الذهاب إلى الشيء مباشرة عن طريق القول.

وظاهرة تقطيع النص إلى وحدات بداية بأفعال القول «قال» أو «قال أرسطو»، تبدأ من عمل المترجم قبل المعلق والشارح والمخلص، وكل من يعمل في النص من أجل تحويله من نص وافد إلى نص موروث.

28

وقد يتدخل المترجم لتقديم النص، والتعليق عليه «قال المترجم». وينقد أرسطو في استشهاده بشعر أسيودس وهو غير موجود بنصه، مع افتراض أن أرسطو قد أعطى استشهادا حرا أو لخص ما قال الشاعر؛ فالمترجم هنا مراجع ومحقق ومدقق ودارس للنص المترجم. وقد يكون التعليق إضافة من مترجم آخر، بل ومن ناسخ أو قارئ لاستئناف عملية تمثل النص المترجم، وإعادة كتابته في المراحل التالية، الشرح والتلخيص والجوامع والعرض والتأليف،

29

وتكون في الهامش زيادة من المترجم أو الناسخ أو القارئ احتراما للنص الأصلي، وكصورة أولى للتفسير الذي يفصل بين المتن والشرح؛ إذ يضيف الهامش أن أرسطو قد بين عدم تداخل جسم البتة، في حين يرى جالينوس أن الكيفيات تتمازج في مزاج ثالث.

ناپیژندل شوی مخ