له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق
ژانرونه
وتوحي العبارة بالتمايز بين الناقل وموضوعه؛ فالنص ليس محايدا بل منقولا، ليس مجهولا بل كتبه أرسطو. يتحدث الناقل عن موضوع مغاير له، وقول آخر غير قوله، وقد استمر هذا التقليد في مرحلة التأليف عن طريق الإملاء أو الكتابة، عندما يتقدم النص المملى أو المكتوب عبارة قال «أبو علي» (أبن سينا) أو قال «أبو النصر» (الفارابي) أو قال «أبو الوليد» (ابن رشد)، وضعها الناسخ للتمايز بينه وبين النص المملى عليه أو المنسوخ منه. وبعد هذا التمايز والتباعد بين الناقل وموضوعه يصدر الناقل الحكم على أرسطو، ونقله بمعنى يظهر مضمونه مثل مباكتة السوفسطائيين، وأنها ليست مباكتات بل مغالطات؛ فهو يصحح لفظ أرسطو اليوناني بلفظ عربي أفضل، أكثر تعبيرا عن موضوع الكتاب. المترجم هنا ليس ناقلا حرفيا بل مؤلفا مشاركا، فيتناول الموضوع المترجم بدرجة من الاستقلال عن الموقف الأصلي.
16
في التعليق يحدث التمايز بين الأنا والآخر، ويتم الحديث عن أرسطو كغائب مفرد بداية لموت المؤلف وحياة النص واستقلال الموضوع. في التعليق يتم الحديث عن أرسطو باعتباره الآخر، وتبدأ الإشارة إليه عن بعد بحيث يكون المعلق ذاتا والنص المعلق عليه موضوعا؛ مما يوضح قدر الاستقلال للمعلق، حتى لو كان القول ما زال ظنيا. وهو تمايز بين الأنا والآخر، مخالف لعادة القدماء في الحديث عن النص، ونسبته إلى صاحبه في صيغة قال أبو علي، قال أبو محمد، «قال أبو نصر»؛ إذ إن هذا التمايز الأخير بين الذات ونفسها، وليس بين الذات والآخر؛ إذ يتحدث فرفوريوس عن أرسطو باعتباره الآخر.
17
ويضم التعليق آراء المترجمين بل والقراء للنص. التعليق عمل جماعي، كل ما يقال حول النص، ترجمة وفهما، شرحا وتلخيصا.
18
يشمل التعليق الحكم بالجودة والتجويد من أحد المترجمين للنص الأصلي. وقد يحتوي على تفنيد زعم بعض الشراح، ورفض أقوالهم خاصة الترجمات المتأخرة. ويكون التعليق في صيغة المطلب والاقتضاء، وما ينبغي أن يكون لوجود معنى معياري في النص.
19
قد يحتوي التعليق على حكم قيمة مفاضلا بين الترجمات والنسخ المختلفة، وعلى الزيادات: هل تحتوي على معنى أم مجرد حشو؟
20
ناپیژندل شوی مخ