200

القول في ممرات الكواكب على الشمس وإن كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على كون الأنداء وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على غزو الروم لأهل العراق مع غزارة الأمطار وتواتر هبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على كون الرعود والبروق

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على غزو الروم لأهل الترك والأهواز مع توسط الأمطار وكون البروق والرعود وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على كون الأنداء

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على غزو الترك لأهل النواحي مع غزارة الأمطار وكثرة الرعود والبروق والمدود وزكاء الزرع وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة الأمطار وكثرة البروق

القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على غزو الروم لأهل العراق ونزارة الأمطار وتواتر هبوب الرياح

القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على محاربة أهل الأهواز للروم وتواتر هبوب الرياح

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل إن شاء الله

مخ ۴۱۶