201

الفصل الثاني عشر في الحكم على ممرات الكواكب السامتة بعضها فوق بعض عند موازاتها لبرج الحوت

فإذ قد قدمنا في الفصل الحادي عشر ذكر دلالات الكواكب السامتة بعضها فوق بعض عند موازاتها لبرج الدلو فلنذكر في هذا الفصل دلالاتها على مثل ذلك إذا وازت برج الحوت

القول في ممرات زحل على الكواكب وإذا كان زحل المار فوق المشتري دل ذلك على حدوث الموت في أكثر الأقاليم وهيج الأعداء ببابل والجبال ووقوع الشحناء فيما بينهم وقلة السمك وما لطف من الطير مثل العصافير وما أشبهها وكثرة الجراد مع غزارة الأمطار والثلوج والمياه وإذا كان المار فوق المريخ دل ذلك على كثرة السمك وما لطف من الطير كالعصافير وما أشبهها مع شدة حر الجو وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على يبس الجو وقلة رطوبته وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على موت الحوامل من النساء سيما نساء الملوك مع غزارة الأمطار وكثرة الرعود وشدة البرد وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على كثرة الطير والسمك ومدود الأنهار وكثرة الرطوبات وظلمة الجو وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على قلة الأنداء والمياه

مخ ۴۱۸