151

وإن كان العقد الشمالي موازيا لبرج العقرب دل ذلك على وقوع الشحناء والحرب بين العرب وغارة بعضهم على بعض وطلبهم للرياسة والغلبة واستعمالهم للظلم والجور والقهر مع كثرة الجراد وإن كان العقد الجنوبي موازيا له دل ذلك على كثرة التخليطات والشغب والفتن وقطع الأعراب للطرق وانقطاع السبل وكثرة سفك الدماء بتلك الأسباب وينال العوام الضيق والمكروه لذلك السبب فإن ظهر أحد الكواكب ذوات الذوائب بإزائه دل ذلك على ما يعرض للناس من أوجاع المذاكر والمثانة والظهور مع شحناء يعرض للملوك وغضب بعضهم على بعض وينال النساء بأسباب الولادة المكاره ويدل على كثرة الأمطار المضرة وهلاك الثمارمن شدة الجليد والبرد مع ظلمة الهواء ورطوبته وعلى قلة المياه وجفاف الأنهار وعز السمك وإن كان ظهوره من ناحية المشرق والشمس موازية لبرج العقرب دل ذلك على سلامة أهل بابل وقلة الموت فيهم ويدوم ذلك شبيها بست سنين مع ضرارة السباع وكلب الكلاب وإن كان ظهوره من ناحية المغرب دل ذلك على ظهور الجرد مع قلة ضرره

مخ ۳۱۶