============================================================
يقبل فيها إيمانه إلا بعد اتيثه بالأصلين فلا سبيل للتفريق بين الذكرين قال الله تعالى يضل به كشيرأ ويهدى به كثيرا إلى قوله تعالى ريقطعون ما أمر الله به أن يوصل قال بعض المفسرين آمر الله أن يوصل ذكر نبيه بذكره فمن قطع بين ذلك فقد قطع ما أمر الله به أن يوصل ومن قطع ما أمر الله به أن يوصل فقد أطلق عليه اسم الخسر أن قال الله تعالى *ورفعنا لك ذكرك (124 قال بعض المفسرين معناه لا اذكر إلا وذكرت مصى قالوا فان أدعى صاحب دعوى وقال بأنه فى مقام الفنا، وقال لا أرى إلا الله ولا أشاهد سواه تلا أذكر معه غيره أجابوا بأن آبا بكر الصديق حين جاء بجيع ماله الى النبى صلى الله عليه وسلم (44) وقال له ما تركت لأهلك فقال لهم الله ورسوله ولم يقتصر على قوله الله بل وصل بين الذكرين وكذلك الرمل فى الطواف شرع لسبب وزال السبب واستمر الرمل وأما الذكر الثانى وهو لا اله إلا الله قد ليله قوله تعالى *فأعلم أنه لا اله إلا الله،(40) وقوله عليه السلام "أفضل ما قلته أتا والتبيون من قبلى لا اله إلا الله"(41) وقيها نفى الألهية عن ما سوى الله وآثيات الالهية لله تعالى وما من عبادة إلا وفيها معنى لا اله إلا الله فالطهارة فيها تفى النجاسة وأثبات الطهارة والزكاة فبها نتى حب المال وأثبات حب الله واظهار الاستفنا، عن الدنيا والافتقار إلى الله تعالى والاستفناء يه وأيضا القلب مشحون بغير الله فلابد من كلمه الثفى لنفى الاغيار فأذا صار خالبا يوضع فيه منبر التوحيد ويجلس عليه سلطان المعرفة وما وضع فى العوم إلا أفضل الأشيا، وأعمها منفعة وأثقلها وزيالا به ياثل بها أضدادا كشيرة فلابد آن يكون فى ذلك للموضوع من القوة ما يقايل به كل ضد ولذلك قال صلى الله عليه وسلم اقضل ما قلته أنا والنميون من قبلى لا اله إلا الله فظهر مرجوحية تول من أدعى الخصوص من الذكر الله الله وهو من جملة الاقوال الذى لا اله إلا الله أفضل متها عند العلماء بالله فعليك بأولى الذكر الثابت فى العموم فأنه الذكر الأقوى وله النور الأضوى والمكانة الزلفى ولا يستقر بذلك الامن لزمه وعمل به حتى أحكمه فأن الله ما وضع رحمته إلا للشمول ويلوغ المأمول قمن تفى بلا اله عينه أثبت بالا الله كونه الذكر الثالث ذكر التنزيه وهو سبحان الله ويحمده وذلك إذا اظهر على السالك ثمرة ذكر النفى والأثبات كما سيأتى فى موضعه إن شاء الله تعالى الذكر الرايع الله ويسى الذكر
مخ ۲۴