============================================================
ال اسمه تعالى المقتدر ومعناه القادر يذكره من يريد الشيخ منه اظهار الكرامات دون التوحيد اسمه تعالى الفعال ينقع ذكره من يريد التاثيرات والكرامات اسمه تعالى الراتق يأمر الشيخ بذكره من يخاف منه نكوص الأستعداد فيحجب عنه التجلى اسمه تعالى المعيد يلتيه الشيخ لمن أراد أن يحجبه لذا خاف عليه من الكشف أن يتوله اسم تعالى المتتدر يلتنه الشيخ لن هو من أهل الأعراض عن حكمة الحكيم فيجعهم إليه اسه تعالى الباطن يذكره من غلب عليه التجلى الظاهر وخيف عليه الوله يلقته الشيخ لمن غلب عليه القرب حتى كاه أن يتوله اسمه تعالى القدوس يأمر الشيخ بذكره من اعترضته فى الخلوة شبه أهل التجسيم والتشبيه ولمن كانت عتيدته تناسب ذلك فينتفع بذكر هذا الأسم انتناعا كشيرا ولا يأمر الشيخ بذكره غير هؤلاء ولا سيعا من كانت عتيدته أشمر به فأته يبعد عليهم الفتح ويعوضهم الشيغ عن هنا الأسم القريب والرتيب والودود وشبه هذه الأسماء اسمه تعالى الممتحن يستعل معناء المشايخ أهل التريية تلاميذهم بما يختبرون به استعداداتهم ليعرفوا آى طريق يسلكون بهم فيه إلى الله تعالى ولا يلقنونه فى الخلوة إلا لمن حصلت له بلوى فهو يذكر ري: هاب فى اختيار الذكر نهم من اختار لا اله الا الله محمد رسول الله ف الابتدا، والانتها، ومتهم من اختار لا اله إلا الله فى الابتداء والانتها، الاقتصار على الله وهم الأكشرون رمنهم من اختار الله الله ومنهم من اختار هو احتج من قال بالأول بأن الايمان لا يصح ولا يقبل حى تكون الشهادة بالرسالة متصلة بالشهادة بالوحدانية قالوا فأن قلت آنما ذلك عند الدخول فى الايمان فإذا اسقر إيمانه وثبت فيفرق بين الذكرين قالجواب آنه إذا لم يجزله التفريق فى البداية فأولى أن لا يجوز فى النهاية إلا ترى الأذان الذى هو شعار الإسلام لا يصح إلا يأتصال الذكرين جميعا على الدوام فكما أن الأذان لا يتتقل عن حالته التى شرع عليها من الأتصال بين الذكرين فلذلك لا ينتقل المزآمن عن الحالة التى لا
مخ ۲۳