============================================================
المنرد لأن ذاكره مشاهد لجلال الله وعظته فأنبا عن تفسه قال الله تعالى فل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون وذكر أن الشبلى (42) سأله رجل لم تقول الله ولا تقول لا اله الا الله فتال لأن الصديق أعطى ماله كله نلم يبق معه شىء فتخلل بكساء بين يدى النب صلى الله عليه وسلم فتال رسول الله عليه وسلم ما خليت لعيالك فقال الله فلتا أنا أقول الله فقال الشبلى للسائل أريد أعلامن هذا فقال الشبلى استحى من ذكر كلمة النقى فى حضرته والكل نوره فقال أريد أعلامن من هذا فقال الشبلى أخشى آن أموت على الأنكار فلا أصل إلى الأقرار فتال السائل أريد أعلامن من هذا فقال الشيلى قال الله لنييه قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون فقام الشاب وزعق تزعقة. فقال الشيلى الله فزعق ثانيا فقال الشبلى الله فزعق ثالثا ومات واجتمع أقارب الفتى وتعلقوا بالشبلى وادعوا عليه الدم وحملوه الى الخليقة فأذن لهم فدخلوا عليه رادعوا الدم ققال الخليفة المشباى ما جوايك فقال روح حنت فرنت رسمت فصاحت فدعيت فسعت فعلمت فأجابت تأذينى نصاح الخليفة خلوا سبيله ووجه القول بهذا الذكر المقرد آنه المقصود فهو بالذكر أولى، ولأن ذاكر لا اله إلا الله قد يموت بين النفى والأثيات ولأنه سهل على اللسان وأقرب لاحاطة القلب به ولأن تفى العيب عن من يستحيل العيب عيب ولأن الاشتغال بهذه الكلمة مشعر بتعظيم الحق بنفى الأغيار إلا أن نفى الأغيار يرجع فى الحقيقة إلى شغل القلب بالأغيار وذلك ممتنع على المستفرق فى نور التوحيد فسن قال لا اله إلا الله فهو مشتغل بغير الحق ومن قال الله فهو مشتفل بالحق قأين أحد المقامين من الأخر وأيضا تفى الشىء أنما يحتاج إليه عند خطور ذلك الشىء بالبال وخطور ذلك الشى، لا يكون إلا عند نقصان الحالة فأما الكاملون الذين لا يغطر ببالهم وجود الشريك امتنع أن يكلفوا تفى الشريك بل هولا، لا يخطر ببالهم ولا يخطر فى خيالهم إلا ذكر الله تكفيهم أن يقولوا الله وأيضا قال الله قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون تأمره بذكر الله ومتعه من الخوض معهم فى أباطيلهم ولمبهم والقول بالشريك من الأباطيل ونيه خوض فى ذلك المقام فكان الأولى الأقتصار على قولك الله وجواب من قال بالنفى والأثبات عن هذا من حيث المعنى أن النفى للتطهير والأثبات للتنوير وان شثت قلت النفى للتخلية والأثبات للتحلية والنوح أذا لم تمسح تقوشه لا يكتب فيه
مخ ۲۵