أوقفني في الصفح والكرم وقال لي انا رب الآلاء والنعم . وقال لي تعرفت إلى القلم بمعرفة من معارف الإثبات وتعرفت إلى اللوح بمعرفة من معارف الحزن . وقال لي تعلق بي فأول عارض يعترض لك الحسنات فإن أجبتها تعرضت لك السيئات . وقال لي الحسنات محابس الجنة والسيئات محابس النار . وقال لي اتبعني ولا تلتفت يمينا على الحسنات واتبعني ولا تلتفت شمالا على السيئات . وقال لي ما حسنتك مطيتي فتحملني ولا سيئتك تعجبني فتصدني ، أنا أقرب إلى الحسنات من الهم بالحسنات وأنا أقرب إلى السيئات من الهم بالسيئات . وقال لي أنا أقرب من الهم إلى القلب المهتم . وقال لي الحكم نقيب من نقباء العلم والذكر مادة من مواد الجنة وباب من أبواب الزلفة .
70 - موقف القوة
مخ ۱۲۴