مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
ژانرونه
تصوف
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال
ابن ناصر مهلا d. 1111 AHمطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
ژانرونه
ولا يحصي فضائله كتاب
ولم يبرح له الدهر اكتئاب
ودون مذاق سلسه الرضاب
يروق فما بتكدير يشاب
مع البركات ما انهر السحاب
ولم ينفك بينهما اصطحاب
يدنس مجده مذ كان عاب
يكن كنصاب فضلهم نصاب
تضام وأن يخامرها اضطراب
اتقوا مولاهم وله أنابوا
بما قد قلته لا يستراب
علاه الشيب منهم والشياب
يزال له بنصرته احتساب
وأرغم أنفهم عنه وخابوا
له في العز مرتبة تهاب
كتاب سرني منه الخطاب
وزايلني برؤيته اكتئاب[82ب]
فما لي غير ما فيه طلاب
يدوم فما يخاف له ذهاب
ذخائره وإن كثرت تراب
به نفس وأفضل ما يصاب
به منا تطوقت الرقاب
حلاها أهلها طابت وطابوا
ومغفرة ويهنيك الثواب
علون بها لنا يعلو جناب
وفاح عبير نشر يستطاب
سلام لا يحيط به حساب
ولو أن البحار له مداد
سلام من فتيت المسك أزكى
سلام حشوه ود مصفى
ورحمة ربنا الرحمن تهدى
إلى من لم يزل للمجد خدنا
خليق محاسن الشيم التي لم
سليل أكابر العلماء من لم
حماة شريعة المختار من إن
بناة مكارم التقوى الذين
وواحد أهل هذا العصر طرا
أليس مقصرا عن نيل أدنى
وجيه الدين ناصره فما إن
حماه الله من كيد الأعادي
وأبقاه الإله لنا ملاذا
وبعد فإنه قد جاء منه
بلغت به من الفرح الأماني
وفى بالدين والدنيا جميعا
وكيف وطيه ملك عظيم
هو الذخر الذي من لم يحزه
وذاك العلم أفضل ما تحلت
وقد أهديت منه لنا نصيبا
جمعت به المحرر من علوم
فنلت بما أنلت عظيم أجر
ولا برحت فضائلك اللواتي
ودمت مسلما ما لاح فجر
مخ ۳۲۰