مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
ژانرونه
في مجلس حف بالطلاب والكتب
يظل سامعها حيران من عجب
وهوالذي سادمن قد شاخ وهو صبي
وقدغدت مثل فيض العارض السكب
في الخافقين مسير السبعة الشهب
يا راقيا في المعالي أرفع الرتب
وحائزامن خلال الفضل ما قصرت
وناشئا في ذرى العلياء إذ ثبتت
وطيبا ظهرت أعراقه فزكت
ومنها:[81ب]
وفارس النظم من يسمع مقاطعه
ومعدن العلم مهما ظل مختبئا
أبدى دقائق علم قد أحاط بها
وما عجيب أتى من مثله عجبا
وكم أعد ولن تحصى خصائصه
وما أقول وقد سارت محاسنه
وهي طويلة من مختار الشعر ومحاسنه.
ولما طلب السيد رضوان الله عليه من والدي قدس الله روحه مؤلفه (المحرر المختصر من المقرر) والمقرر له أيضا أرسله والدي رحمه الله تعالى وكتب صحبته إلى السيد رحمه الله تعالى :
ففاح عبير زهر مستطاب
كمثل أصوله الكرماء طابوا
له في المجد مرتبة تهاب
علوما نالها وكذا الشباب
كثير ليس يحصرها كتاب
تقوم بوصفها وكذا الخطاب
يكن غير الوصي لتلك باب
فمنه قد بدا العجب العجاب
لتصلح منه ما العلماء عابوا
يزول إذا وجدت به انضراب
حقيق أن يلان له الجناب
لديك يحفظها كشف الحجاب[82أ]
ويشملني دعاؤكم المجاب
وإن حسنت بزهرتها الشعاب
مقيم والقرابة والصحاب
سلام الله ما همر السحاب
ورحمته على من طاب فرعا
وإكرام وإنعام على من
على يحيى الذي ما نال كهل
وبعد فإن أشواقي إليكم
وتقصر ألسن الأقلام عن أن
فيابن مدينة العلم الذي لم
ومن جاز المكارم والمعالي
إليك أتى المحرر في حياء
وتنظر ه بعين البر حتى
فمن قد زار من بلد بعيد
وراجع في عبارته أصولا
وإني طالب بسطا لعذر
فمالي غير شعب الأب شعب
ودم واسلم معافى في نعيم
فأجاب السيد رحمه الله:
مخ ۳۱۹