280

مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال

مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال

ژانرونه

تصوف

[تعريف ببعض كتب المؤلف]

ولما طلب مني هو وجماعة من أكابر العترة وشيعتهم التوجه إلى شرح (المنظومة البوسية) ويسر الله لنا في ذلك (المواهب القدسية)، شرحنا به منظومة العلامة: أبي القاسم البوسي في علم الفقه، واستوفينا فيها الأدلة في المباحث جميعها في الطريق التي يسلكها أرباب الاجتهاد، وحل ما أورد على المذهب الشريف من الإشكالات بطريق لم يسبق إليه، ونظم الجميع بعد ذلك بنظم حافل بما أمليناه في الشرح جميعه، استحسن رحمه الله ذلك، واطلع منه على أكثر الجزء الأول، ووضع بخطه في هامشه ما يؤذن بحرصه على مطالعته بعد أن كان اطلع على مؤلفنا من المنعم المختصر من (شرح مسلم)؛ وهو كتاب اختصرنا فيه شرح النواوي في مثل نصف حجمه مع إيراد جميع ما ذكره فيه، وذكرنا في جميع مباحثه ما عليه أئمة العترة وشيعتهم في المباحث الأصولية والفروعية، فأعجب السيد رحمه الله به، وكان لا يفارقه[83أ]في أكثر مدته إلى قريب وفاته، وفي خلال هذا لم تزل المراجعات بيننا وبينه في عدة علوم منها: مراجعة آلت إلى مؤلف منفرد سميناه (مذاكرة الأفراد في استنباط وجه حكمة ما جاء في القرآن من الجمع والإفراد) حققنا فيه مباحث شريفة، دارت المراجعة فيها بيننا وبين السيد رحمه الله وحتى انتهى الكلام إلى ما قلناه.

فقال السيد عماد الإسلام: يحيى بن أحمد قدس الله روحه بعد أن رجع رحمه الله إلى ما قلناه:

مخ ۳۲۱