277

مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال

مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال

ژانرونه

تصوف

فتى في سماء النثر والنظم قوله

وما كنت أدري أن للدر مكسدا

وليس عجيبا ما سمعت لأنني

وإن رياض العلم آل محمد

وإن بليغ الشعر في بحر علمهم

وإنك يا يحيى لمحيي علومهم

وفارس ميدان الفضائل كلها

وبحر علوم إن يعارضك عالم

فيابن وصي المصطفى وابن عمه

عليك سلام فاق مسكا وعنبرا

تحققت ما أودعت نظمك أنني

فإن كان مثلي يرتضي بفراقكم

حقيق لمثلي أن يزين بشعركم

ولو كان دهري مسعفي بمطالبي

وفيه بأن الود يزداد جده

ولست علىما قلت أحتاج شاهدا

هو القلب لا يهوى بديلا سواكم

أقول له اصبر إن للكرب فرجة

وسوف بفضل الله يأتيك لطفه

فيهزم ليل الهم أنوار فجره

ويحضى بقرب من عليم محقق

فقد عاقت الأشعار عن أن أزوره

ورجواي بسط العذر منك تفضلا

في أن يمن الله بالقرب واللقاء

وله إلى والدي قدس الله روحه يعاتبه على التأخر في طلوعه إلى (الوعليه):

وما الذي أوجب الإعراض وا عجبا

على الجوار وكون الجار ذا قربى

ثم الخميس وما إن جاء منك نبا

يبدو لنا وجهك الميمون فاحتجبا

بعد اللقاء إذا مشتاقة قربا

يكون ودك للأحباب مضطربا

وأنت مع ذاك شيخي عكس ما وجبا

جهل ولكن عذري عنك ما عزبا

أحبابنا ما لهذا الهجر من سبب

يمضي الزمان ولا نحضى بقربكم

يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء مضت

وفي العروبة ظللنا ناظرين بأن

وليس شيء علىالمشتاق أصعب من

أعيذك الله يا سبط الأكارم أن

هذا وإني أدري بأن قصدك لي

لكنه لم يكن مني لحقكم

وأشار رحمه الله إلى عذر منعه من الوصول إلى حضرة والدي رحمه الله في خلال هذه الأيام التي تأخر عن الطلوع فيها، وعذر السيد رحمه الله قرب عهده بفراق زوجة كانت له في بلدنا المذكورة، وكم للسيد قدس الله روحه إلى والدي رحمه الله من محاسن النثر والنظم، كالقصيدة الذي أولها:

وروضة العلم والتعليم والأدب

عنه خطا كل ذي فضل بلا تعب

له الوراثة فيها عن أب فأب

والفرع مهما تطب أعراقه يطب يقل لسمط الللآلي عنده احتجب

مخ ۳۱۸