مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
ژانرونه
سلام وتسليم وأزكى تحية
وأنشر ميتا للمعالي بعزمه
وطوق أعناق المكارم سنة
وقلد جيد ا للوجود وطال ما
وأحيا رسوما للعلوم بنشره
وشاد مبانيها وقد طال ما غدت
فما همه إلا اقتناص شرودها
فيا ناصر الدين الذي ظل عصره
ونافس فيه يومه الأمس مثل ما
أبن لي لم أوليتني الهجر بعدما
وصرت على بعد الديار وشوقه
وأوردته من بعد إيراد مشرب
وعاملتني بالقطع حتى لقد حكى
وما حلت عن عهدالإخاء الذي صفا
ولا ملت عن نهج استقامة مذهب
ولم أتخذ عنكم بديلا وإنني
ولو كان دهري مسعفي بمطا لبي
ولكنه دأبا يعوق عن الذي
نعم والتماسي من مكارمك التي
تمام سماعي للقرآن وضبط ما
فإن تولني فضلا بتفريغ مدة
فإنك مول للثناء وإنني
فحقق وصدق قولك السابق الذي
فقد قلت أني في القراءة فارس
فلا ترض أن يلقى امرؤ ما يقوله
فإني لأرجو النجح فيها بسرعة
فكم لك من سعي إلى الخير صالح
ومن جواب والدي رحمه الله:
أم النظم وافي من أجل بني الزهرا
يفوق ويعلو من بلاغته الشعرا[80ب]
إلى أن سمعت النثر من ذاك والشعرا
علمت بأن الله زان به العصرا
بذا خصهم من أنزل الفجر والعصرا
كقطرة ماء لا يريد بها فدرا
ومظهر ما جاءت به السنة الغرا
خبير بها ما كنت عن بعضها غرا
قرأت له لن تستطيع معي صبرا
ويابن رسول الله دمت لنا ذخرا
ويخفي شذاه الطيب الطيب والعطرا
على القرب فضلت التباعد والهجرا
فلا غفر الرحمن للمرتضي وزرا
مقالته والمرء قد يطلب البرا
لما كنت أرضى أن أفارقكم شبرا
ويخلفه من لم يكن سيدا حرا
وكيف وعندي شاهد ناطق جهرا
وما زال سيف البعد يقتله صبرا
وإن مع العسر الذي نلته يسرا
ويطلع من أفق القبول لنا فجرا
ويقتل بالأسياف عسكره المجرا
تجل عن التمثيل همته الصغرا
وإن أجتلي من بحره ذلك الدرا
فأنت به أولى وأنت به أحرا[81أ]
وتنظرنا الأشغال من غيظها شرا أعرف نسيم صافحت بكرة زهرا
مخ ۳۱۷