مطلع الاقمار
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
ژانرونه
ولا بل أرضا ينزلون بها عهد
ليعضد أقوالا يسوقونها رشد
وقد خلفوا من يصمدون له بعد
هواء له ما بين أضلعهم وقد
عن الحق لم يحجبه عن جنف عهد
لديهم ومبذول له منهم الود
بملزوم ذا ركن الحنيفة ينهد
فيا بئس ما اتمت به الأنفس اللد
فلا غرو أن تأتوا وقائدكم قرد
فليس لراض دون ما يرتضي بد
بسخط عظيم منه يبدو لما ابدوا
تنادي ويبدو من أتاهم لها رد
لنصرة مخذول بنى اللوم يعتدوا
لأخطأتم من حيث لا ينفع الود
ردوا حواض من أحببتم أن ترونه
أبىالله والساقي على الحوض أن يرى
بنفسي الذي في الحشر وهو مؤيد
وبي من بنفس اللحظ يعرف في غد
يجوز بذلك اللحظ منه بشارة
ويوليه من حلل الرضاء ملآءة
يقول لنا إن نحن تم لقاؤنا
أتيتم على طول اشتياق إلى اللقا
وطير سرور آن منا جزاؤكم
وتيهوا نشاوى خمرة أورثتكم
عقيدة كرم من كرامة حيدر
هناك يجوز الوصل كل متيم
يدب نعيم الوصل في قسماته
إليك ابن لقمان الأبر قصيد
أجل ذهنك الوقاد فيها وقل إلى
فيا أيها الحامي حمى الأسرة الأولى
إلام تراني من مطالك شاكيا
أفق أي مرقا أنت تبغي ارتقاءه
علوم بها أخجلت كل مبرز
ونفس نفيس التبر في لحظاتها
أقل خاطري عفوا فما لذوي القوى
وعش دائم الأفراح في روضة البقا إلى هوة الخسران أسلمه الطرد
مخ ۲۴۱