مطلع الاقمار
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
ژانرونه
ما غنت الورقا على الأشجار تمت على عجل، بلغكم الله غاية المطلوب والأمل، وأطال اجتماعكم[52أ-أ] بسيدي الضيا المولى الأجل، على مر الأيام في نعيم لا يتحول، ودوام عافية لا تذبل ولا تتبدل.
وقد أجاب على هذه الأبيات سيدي العلامة/ إسحاق بن يوسف بأبيات رائقة -أثبتها في ترجمته/ -رحمه الله- فيما سبق .
وللقاضي العلامة أديب العصر/ سعيد بن حسن العنسي يمدح بها صاحب الترجمة :
جهلت فما نعت الرسوم له قصد
ولا حب من قد حوى في سلوكه
تخل عن الفهم الختول وسره إلى
يراد وهل بحر السراب له ورود
ركائب تشبيبي ولا إربي دعد
مغاب ترامت في مسالكها الأسد
وجد عن سبيل حاد عنه بقية
وحاز عليه لا حظوا برعاية
مضيمون لم يأتوا بحق ولم يكن
فما بلغوا من غاية في سيرهم
دعاهم إلى فهم أفعال وآصرة
فناشوا رماح الذب عن كل راكب
وأغدى عدو للوصي مبجل
دعوه إماما للأنام وإنما
أيدعى إماما من أبحتم بفسقه
ستدعون في يوم القضا بإمامكم
رضيتم به فارضوا إمامته غدا
يجيء لله أقوام وأعلن في غد
رووا حجج الله التي بعنادهم
فقل لأحيباب الطليق علام ذا
فلو كان لا إثم يخاف لحبه قليلون لم يكثر بمثلهم عد
مخ ۲۴۰