مطلع الاقمار
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
ژانرونه
لنفس أحبت أهل بغضته ورد
على كل خصم للخصومة يشتد
محبا له طرف للقياه ممتد
لها كل أرواح المحبين تعتد
موشعة أطرافها طرزها الحمد
إلي فلا بعد تروعكم بعد
وحاد إلى ذي النوم من ودنا يحد
وحان لكم منا الذمامان والعهد
نعيما مقيما ما لآخره حد
أتتكم ختاما جامها المسك والند
يلوح على الأشهاد مطلعه السعد
دبيب هوى في ناحل شقه العقد
نجوم تلألأ في يدي ضمها العقد
سما هذه فلينته النظم والنضد
أبت تخطى إحدى طرائقها الأسد
إليك وأنت البحر شيمته المد
وقد ضاق عن إحراز آياتك العد
فما المجد -في تحقيقه منك- وما السعد؟
كمبتذل الترب الذي عافه القصد
جميعا على استقصاء محاسنكم أيد
مع الله محفوظا بك الحق والمجد
وكاتبه السيد العلامة البدر المنير: محمد بن إسماعيل الأمير -قدس الله سره- في شهر ربيع الآخر سنة (1181ه) من (الروضة) أيام إقامته فيها للخريف معاتبا له عن سبب انقطاع المعاهدة:
ليت شعري علام هجر الأحبة
ما عرفنا أن المحبة ذنب
يا أحباي أي ذنب لصب
يا جمال الكمال إن التنائي
« فعلام الجفاء والصد إنا
أي عذر في الهجر والصد إنا
إن عندي عد الرمال من الحب
يا ابن لقمان إن لقمان قد كان
كن كما شئت فالوداد كما كان
دمت في عز ونعمة وفخر
ترتقي ذروة الكمال وترقى
يتبع الحق والمحقين حقا
تتجافى عن دار زور قصارى
طاب عبد مطلع مولى الموالي
يتبع الحق حيث كان ويصبو
ويصلي على شفيع البرايا
وعلى الآل أهل كل كمال هل جنينا عليهم بالمحبه
مخ ۲۴۲